تقدم المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بطلب إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى، ضد قاضي التحقيق المستشار صفاء الدين أباظة قاضي التحقيق المنتدب من قبل رئيس محكمة الاستئناف للتحقيق في بلاغات المستشار الزند وزير العدل ضده، يطالب بتغييره لوجود خلافات بينه وبين القاضي. وحضر المحامي علي طه وكيلا عن رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وضم في طلبه أن المستشار حنينه هناك خصومه بينه وبين قاضي التحقيق وأن اختيار جاء للانتقام من حنينه اذ ان القاضي كان مرشحا لعضوية نادي القضاة عام 2002 على قائمة المستشار. مقبل شاكر ولم يخالفه الحظ وكان حنينه مرشح على قائمة زكريا عبد العزيز وقد فاز. كما أن القاضي قد أحال المستشار زكريا عبد العزيز في إحدى القضايا إلى التأديب والصالحية دون أن يستمع بأقواله على حد ذكره. ولفت جنينه، في طلبه أن قاضي التحقيق اتخذ من وسائل الإعلام وسيله لإعلان ما يعتمد ضدي وما يتصل بأسرار التحقيق التي لا يجوز الإفصاح عنها. وأكد جنينه إنه تم استدعاؤه للتحقيق يوم الاثنين الماضي ولم يتم إعلانه وهو أمر لا يليق مع رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات كما أكد حنينه ان القاضي صرح لوسائل الإعلام إنه في حال عدم مصورة سيصدر أمر ضبط وإحضار بحقه وهو ما لا يجوز التصريح به ويكشف عن نيته. وأشار جنينه إلى أن هناك العديد من البلاغات قدمت ضد المستشار الزند ولم يتحرك بها ساكن وهي داخل الإدراج لا ينظر إليها القاضي. وأكد جنينه إنه لا يجوز محاكمته خلال شغل وظيفته إلا بصدور القانون الخاص بمحاكمة الوزراء.