استغله الإخوان فى تحريض الأئمة على التظاهر ضد شيخ الأزهر لتفكيك المشيخة هدد بحرق نفسه بعد رسوبه فى اختبارات التعيين فى "الأوقاف" للضغط على المسئولين وتعيينه سرق مقالات ونسبها لنفسه تحت اسم "كبسولات تنويرية" قال إن ممارسة الجنس قبل الزواج حلال بشرط وجود علاقة حب بين الطرفين معلوماته الدينية سطحية ويفتقد للمنهجية والعلم ولا يعرف إلا التشويش على من يخالفه إسلام لطفي يوما بعد يوم تتكشف حقيقة الشيخ محمد عبد الله نصر الشهير بالشيخ "ميزو" والذى اعتاد الهجوم الدائم على الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب كما اعتاد أيضاً التشكيك فى ثوابت الدين الإسلامي الحنيف.. فما هى قصة "ميز".. وما هى دوافعه الحقيقية لهذا الهجوم المستعر الذى أثار استياء المسلمين فى مصر وخارجها؟ على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي روى الشيخ أحمد البهي، منسق حركة "أئمة بلا قيود" قصته مع الشيخ محمد عبد الله نصر الشهير بالشيخ "ميزو" قائلًا: أول مرة قابلت "ميزو" كانت في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة عام 2011 عقب الثورة وجاء ليقابلني مع مجموعة من زملائي الأئمة؛ لتحفيزنا للذهاب للتظاهر ضد شيخ الأزهر، إذ كان ينظمها أئمة إخوان بالقاهرة بتمويل مالي من الجماعة، وترك لنا حوالي 100 منشور لتوزيعها على الناس وقال لي: "العدد اللي هتجهزه من أتوبيسات هاحاسبك عليه"، قلت له: "الأتوبيس تكلفته بتوصل 700 جنيهًا لنقلنا للقاهرة"، قال لي: "لو جهزت 10 أتوبيسات كمان، هاديلك فلوسهم"، فصراحةً تعجبنا من مسألة التمويل و"قلنا شغال لحساب مين؟ ولم يذهب منَّا أحد". وأضاف "البهي": "ميزو" قال في قناة دريم: "عمري ما انتميت لحزب أو جماعة"، رغم أنه كان قايل لنا بلسانه إنه عضو في حزب التجمع، وقال أنا إسلامي يساري.. ساعتها استغربنا من التعريف الجديد ده، حاجة كده زي أهلاوي زملكاوي.. مش عيب لما يكون لك توجه سياسي، بس العيب لما تكون كداب". وتابع: "في عام 2012م عينت وزارة الأوقاف من نجحوا في المسابقات قبل الثورة والذين تم استبعادهم أمنيًا.. راح "ميزو" عشان يتعين لقى نفسه كان ساقط أصلًا؛ يعنى الأمن لم يرفضه ولم يستبعده، بالتالي ليس من حقه التعيين، فهدد بحرق نفسه في ميدان التحرير وكتب الكلام ده على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وحكى ظروفه المادية شديدة القسوة، وكاد يتسول من القرَّاء، ساعتها كلمته وحاولت أتوسط بينه والمسئولين، لكن الوساطة لم تنجح وهو لم يحرق نفسه". وقال "البهي": "ميزو" حكى لي عن فترة تعيينه كإمام بدولة الكويت واللي استمرت لمدة 6 شهور بس "هو اللي حكى لي وماعرفش هل كان كلامه صح أم لا؟"، ورجع بعدما اكتشفوا إصابته بڤيروس C وقال لي نصًا: كان الأمير يدخل عليا المسجد فأسلم عليه وأبوسه بين عينيه يديني "نفحة" محترمة.. فالموقف ده يؤكد لنا قد إيه هو لا يفرق معاه سلطة أو معارضة، ظلام أو تنوير.. هو بس بتاع فلوس، ولما رجع من الكويت عاش فترة سوداوية بمعنى الكلمة لظروفه المادية لدرجة إنَّه فسخ خطوبته لتعثره ماديًا.. بس السؤال دلوقتي: مين حاليًا بيصرف عليه؟ هو أساسًا مابيشتغلش ولا موظف.. للعلم الزي الأزهري الكامل يتكلف حوالي 1000 جنيه.. ممكن ندخل على اليوتيوب ونعد حلقاته ونشوف إنه كل حلقة بزي مختلف، وفي عام 2012 تم فصله من حركة "أزهريون بلا حدود" نظرًا لبذاءة لسانه في خطب الجمعة في التحرير"، وتم ضبطه متلبسًا بسرقة مقالات الكاتب محمد الدويك ونسبها لنفسه بفجاجة تحت سلسلة اسمها كبسولات تنويرية، وبعد كده قدم مبررات سخيفة للي حصل". واستطرد "البهي" قائلًا: "معلوماته عن الدين سطحية لدرجة السذاجة، ولا يعرف إلا أسلوب التلويش والتشويش على المخالف، مفيش منهجية أو علم، ودايمًا بيقول "نتحاكم للقرآن" مع إن اتسرب له فيديو مؤخرًا بيقول فيه: احنا منقدرش ننتقد القرآن دلوقتي عشان الناس مش هتقبل مننا كده.. ودايمًا بيقول إنَّه لا يخاف الموت ومستعد للسجن والمواجهة وكلام مجعلص كده مع إنَّه في برنامج مقالب اسمه "يا ثورة ما تمت" استخبى تحت الكرسي وقام بالتوقيع على استمارة "تجرد" لما عملوا عليه تمثيلية هجوم مسلح". وأضاف "البهى": "كل اللي ذكرته أقسم بالله على صحته كلمة كلمة، واللي مش واثق منه لم أذكره، زي قصة تسميته ب"ميزو"، وقصة إلحاده منذ عامين.. "ميزو" لحد النهاردة فاكرني وعارفني كويس وعارف أنا مين، وياما شكر فيا وقال لي: أنت من الناس الكويسة واللي فكرها معتدل، وكان فيه رسايل بيني وبينه على صفحته القديمة اللي لغاها تؤكد هذا الكلام". وتابع: "كنت في مرة قاعد مع أحد القساوسة في فندق بالقاهرة وبنتفرج على التلفزيون وظهر "ميزو" على إحدى القنوات، فصديقي القمص قال لي: الشيخ ده معتدل وتنويري، قلت له: تنويري مين يا أبونا؟، وكانت الحلقة دي اللي قال فيها إن ممارسة الجنس دون زواج حلال ما دام الحب موجود بين الطرفين.. ساعتها أبونا بص لي وضحك وقال لي: "الله يخرب بيت البعيد"". وأوضح "البهي": من الآخر "ميزو" هو شخص فاضي باحث عن شهرة ومال، واستطاع بالفعل الوصول لبعض ما يريد، ولكن سيذوب بسرعة لأن مؤهلاته لا تسعفه ولن يكون عشر معشار من سبقوه واختفوا سريعًا".