رغم أن استراليا تعتبر الحليف القوي للولايات المتحدة في معركتها ضد المتشددين الإسلاميين في العراقوسوريا،وتعتبر أيضا من أكبر المساهمين في حملة القصف التي تقودها واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية،إلا انها رفضت طلبا من الولاياتالمتحدة بزيادة مساهمتها العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورياوالعراق وبحسب تصريحات وزيرة الدفاع الاسترالية ماريز باين التى قالت إنه لا توجد خطط لزيادة هذا التعهد عن مستوياته الحالية في الوقت الراهن باستثناء إمكانية تقديم مساعدات إنسانية إضافية وذلك رغم الطلب المقدم من واشنطن،وأضافت الوزيرة في بيان "استراليا درست الطلب المقدم من وزير الدفاع الأمريكي اش كارتر في ضوء المساهمات الكبيرة التي نقدمها بالفعل لتدريب قوات الأمن العراقية وللحملة الجوية"،وتابعت "أبلغت الحكومة الوزير كارتر بأن مساهماتنا الحالية سوف تستمر"