احتفلت كنيسة السيدة العذراء والملاك غبريال بسندنهور بعودة راعيها الجديد القس غبريال إبراهيم من فترة الخلوة "40 يوما " التى قضاها بدير السريان العامر بصحراء وادى النطرون بدأ الإحتفال الذى شهده لفيف من كهنة الإيبارشية على رأسهم القمص بطرس داود والقمص كيرلس إبراهيم رعاة الكنيسة بصلاة ورفع بخور عشية تلاها كلمة ألقاها القمص بطرس داود راعى الكنيسة تناول فيها مفهو الرعاية ومدى أهميتها بالدرجة التى جعلت السيد المسيح له المجد يلقب نفسه ب"الراعى الصالح" مشيرا إلى أهمية واجب رعاة الكنيسة من الأب البطريرك مرورا بالمطارنة والأساقفة وإنتهاءا بالأباء الكهنة ودورهم المحورى فى مساعدة الشعب على خلاص نفوسهم. ومن جانبه أكد القس غبريال إبراهيم فى كلمته عن "المحبة" على أنها كانت ولا تزال الوصية الأساسية فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ففى العهد القديم كانت وصية "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وتحب قريبك كنفسك" أما العهد الجديد فتكفى الأية القائلة "الله محبة" إضافة إلى أقوال بولس الرسول وكل ما كتب فى أسفار العهد الجديد كلها عن المحبة التى هى شرط أساسى لخلاص النفس وفى ختام كلمته وجه الراعى الجديد كل الشكر لنيافة الأنبا مكسيموس "أسقف بنها وقويسنا الذى قام برسامته والقمص بطرس داود والقمص كيرلس إبراهيم وخدام الكنيسة وشعبها الذين زكوه لهذه الخدمة المقدسة ثم إختتمت الصلاة وإنصرف الجميع بسلام ضارعين إلى الله أن يعين الراعى الجديد للكنيسة فى خدمته بالتعاون مع شريكيه القمص بطرس داود والقمص كيرلس إبراهيم رعاة البيعة .