تفقد الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية اليوم عددا من الأماكن والمؤسسات التنفيذية بمدينة القناطر الخيرية بإعتبارها من أهم المدن بالمحافظة والتي تسعى المحافظة لتطويرها ووضعها على الخريطة السياحية لتصبح عاصمة للثقافة والسياحة والفن.وبدأ الجولة بتفقد مجلس مدينة القناطر الخيرية والإدارات الموجودة به حيث تقابل سيادته مع رئيس المدينة والعاملين بالمجلس وقدم لهم بعض التوجيهات الخاصة بإنهاء أعمال إدخال المرافق بالمدينة للقري المحرومة مشيرا الي أن هناك 7 قري محرومة من الصرف الصحي بمدينة القناطر الخيرية وسيتم إنشاء محطة كومباكت لهم في أسرع وقت ممكن .كما توجه لتفقد محطة المياه والصرف الصحي بمدينة القناطر الخيرية وكان فى إستقباله المهندس / مصطفى مجاهد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي حيث شملت الجولة تفقد عنبر الطلبمات ومبنى المرشحات ، ثم توجهوا إلى موقع تنفيذ 2 محطة مياه كومباكت والذي وجه بضرورة الإنتهاء من تنفيذها تمهيداً لافتتاحها قريبا ووعد بحل مشكلة محولات الكهرباء المطلوبة بالاتصال بهيئة الكهرباء، ثم توجه بعد ذلك إلى المعمل والمبنى الإداري بالمحطة.وإستمع المحافظ الي عرض تفصيلي يوضح الطاقة التصميمية للمحطة والتى تبلغ 68 ألف متر مكعب / يوم والتي أنشأت فى عام 2009 بتكلفه قدرها 300 مليون جنيه لخدمة قرى ومدينة القناطر الخيرية.وأعرب الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية عن سعادته بزيارة محطة القناطر ومستوى المحطة بعد إعادة تأهيلها وأشار أنه أكد على الشركات المنفذة للمحطات المياه الكومباكت على مستوى المحافظة بإنجازها في خلال شهرين مع تذليل كافة العواقب والمشكلات.وأوضح محافظ القليوبية أن جولاته بمدن وقرى المحافظة تاتى ضمن خطة سيادته للوقوف على مستوى الخدمات وإحتياجات المحافظة والإلتقاء بالمواطنين والمسئولين التنفيذيين بالمحافظة، وأن تواصل المسئول مع المواطنين يجعله يفهم إحتياجاتهم ومشاكلهم ليسعى لحلها، وأنه سعيد بوجوده بين أهله وناسه لأنه أصبح يعتبر نفسه الآن من أهالي القليوبية، وتأتي الصحة على رأس أولوياته لأنه يؤمن أنه إذا صح البدن صلح العمل ومن أولياته أيضا المياه والصرف الصحى والطرق وتطوير المدن والقرى مثل مدينة القناطر الخيرية الجميلة التي يحلم بعودتها إلى سابق عهدها لتكون مدينة سياحية تتميز بسياحة اليوم الواحد وهذا ما يفرض علينا تطوير الطرق المؤدية إليهاكم تفقد خلال الجولة قصر ثقافة القناطر الخيرية وقام بجولة فى أرجائه واستمع إلى شرح تفصيلى عن القصر، الذى يقع على مساحة 4200 متر مربع، ويضم عدة مبان تحتوى على قاعات الموسيقى والكمبيوتر ومكتبة ونادٍ للطفل وسأل عن الاشتراك السنوي فعلم انه ب20 جنيها سنويا تشمل قراءة الكتب وكافة الأنشطة الاخري ، وقاعات للفنون التشكيلية ونادٍ للمرأة، ونادى العلوم، ومتحف المأثورات الشعبية وقاعة ندوات، ومبنى المسرح الذى يسع حوالى 900 كرسى، هذا بالإضافة إلى ورشة الخزف وقاعة تدريب، وقاعة فنون شعبية وقد أبدى السيد المحافظ إعجابه بقصر الثقافة وجمال زخرف البناء به وقد شكا العاملين به من عدم وجود انترنت به حتى الآن ووعد سيادته بحل هذه المشكلة فورا.