قال محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان فى رسالة تنظيمية، أنه وجه خطابا لأعضاء مجلس شورى الجماعة ومسئولى المكاتب الإدارية طالبهم فيه بتحذير المخالفين لسياسة الجماعة التى يزعم أنها السلمية وإحالتهم إلى التحقيق والالتزام بنتيجته. وزعم عزت أن السياسة العامة للجماعة التى أكد عليها مجلس شورى الجماعة فى كل قراراته وألتزمت بها كل وحدات الجماعة من ثوابتها عدم استهداف الأرواح - وابتكار وسائل مناسبة لاستمرارية مازعم أنه "حراك شعبى فى المحافظات بالتعاون مع الإخوان". وقال عزت نصا فى رسالته التى نشرتها منافذ إعلامية تابعة للجماعة: "لقد أرسلت خطاباً لإخوانكم أعضاء مجلس الشورى ورؤساء المكاتب الإدارية أوضحت فيه الإجراءات الواجب أتباعها مع من يخالف السياسة العامة، وتحذير من يخالف أو يحاول أن يلتف على قرارات الجماعة فالحق أعز علينا من الأشخاص وسوف نلتزم جميعاً بقرارات التحقيق بعد اعتمادها". يذكر أن مجموعة القيادات القديمة للجماعة والتى يتزعمها محمود عزت أصدرت قرارات بإعفاء المتحدث الاعلامى صاحب الاسم الحركى محمد منتصر من منصبه بالإضافة إلى تجميد عضوية محمد كمال عضو مكتب الإرشاد ومسئول لجان الطلاب والإعلام بالجماعة. ووفقا لسياق رسالة محمود عزت الأخيرة فإن المجموعة التى تم إعفائها من مهام منصبها وتجميد مؤخرا خالفت ما زعم أنه سلمية.