تكليفات حاسمة من السيسي للحكومة ورسائل طمأنة للمصريين عن الأمن القومي.. الأسبوع الرئاسي    افتتاح 6 مساجد و448 لقاءً ضمن برنامج "مجالس العلم".. تقرير الأوقاف ببنى سويف    بحضور وزير الأوقاف: «القومي للمرأة» ينظم ورشة عمل للقادة الدينيين    «مياه الشرقية»: الانتهاء من أعمال إصلاح خط طرد محطة صرف صحي القواسم بأولاد صقر    أسعار الفراخ والبيض اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 في مطروح    على شكل جناح النورس.. ماسك يستعرض سيارة أجرة آلية (صور)    بيانان لنائبي رئيس الوزراء و10 قرارات جمهورية.. تعرف على أبرز ما ناقشه النواب خلال أسبوع    وزير الإسكان: تسليم الوحدات السكنية بمختلف أنواعها بالمدينة للحاجزين    الاستمرار في تنمية سيناء يعكس التزام الحكومة بتعزيز التنمية المستدامة    إسرائيل: ليس لدينا رغبة في احتلال لبنان    تقرير إسرائيلي: خلافات حادة في جلسة المجلس الوزاري المصغر    تعرف على منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام    «الاتحاد» ينظم ندوة تحت عنوان «إفريقيا.. عمق استراتيجي لمصر ومصير مشترك»    ميدو: حسين لبيب يضغط الأهلي بالألعاب الذهنية    ميسي غاضب من ملعب المباراة أمام فنزويلا    ضبط موظفين اختلسا 28 مليون جنيه من جهة عملهما بشركة أدوية    سرعة جنونية تنهي حياة طفل في بورسعيد    ضبط مخزن زيت طعام مجهول المصدر يدار بدون ترخيص فى سرس الليان بالمنوفية    قطار يدهس شاب في منطقة العياط    الكينج والرحباني والشرنوبي أبرز مكرمي مهرجان الموسيقى العربية بحفل افتتاحه    بدء التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير استعدادا لافتتاحه في 16 أكتوبر المقبل    6 أبراج فلكية تمتلك مهارات التأثير والإقناع.. هل أنت منهم؟    إيمان العاصي عن تجسيد قصة حياتها في «برغم القانون»: «كلام عجيب.. وأبو بنتي مش نصاب»    تعرف علي حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة    تنزانيا تسجل أول إصابة بجدري القردة وسط مخاوف صحية دولية    ارتفاع أسعار الفول وزيت الذرة وانخفاض العدس اليوم الجمعة بالأسواق    التضامن: عقد 685 لجنة تظلم لفحص طلبات الراغبين في الحصول على بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة    بحضور وزير الأوقاف.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مجمع الشهداء بالإسماعيلية    تنسيقية شباب الأحزاب تعلن عن استراتيجيتها الجديدة لعام 2024 / 2025    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة سيارات النقل بالأقصر    الصحة: اغلاق عيادة يديرها أجانب مخالفة لاشتراطات التراخيص بمدينة نصر    لوقوفها في صف زوجها.. قرار من النيابة بشأن فتاة طعنت صديقتها بأكتوبر    ضحية لقمة العيش.. مصرع سائق لودر سقطت عليه الصخور أثناء عمله بقنا    القومى للطفولة يولي مهام رئاسة المجلس لعدد من الفتيات في يومهن العالمي    كوريا الجنوبية: بيونج يانج ترسل حوالى 40 بالونا يحمل القمامة باتجاه البلاد    ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الروسي على أوديسا الأوكرانية إلى ثمانية    سفيرة مصر في زامبيا تطالب الكنيسة بتوسيع خدمات المستشفى القبطي    أجواء سياحية صباحية بزيارات معابد شرق وغرب الأقصر مع تحسن حالة الطقس.. صور    فوز منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية بجائزة نوبل للسلام    أسماء جلال ترقص وتغني في حفل زفاف مريم الخشت (صور)    أسعار السمك اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 في مطروح    سورة الكهف مكتوبة كاملة في يوم الجمعة    منتخب العراق استثناء وصدمة للسعودية.. الخطر يحاصر عرب آسيا في تصفيات المونديال    خير بداية يدق أبواب المحافظات.. صحة دمياط تعلن إجراء 28 عملية جراحية للقضاء على قوائم الانتظار    انطلاق الجولة الثانية من تطعيمات شلل الأطفال في غزة الاثنين المقبل    " الإجهاد البصري أسبابه وأعراضه وعلاجه".. على مائدة متحف الطفل غدا السبت    بعد ترشيح «أونروا» ل«نوبل للسلام».. الاحتلال يصادر مقرها في القدس    خطبة الجمعة اليوم.. تتحدث عن السماحة في البيع والشراء والمعاملات    ترامب يتعهد بإلغاء الضريبة المزدوجة على الأمريكيين المقيمين بالخارج حال الفوز    التأمين الصحى ببنى سويف تنظم برنامجا تدريبيا عن الأسس العلمية لإدارة المكاتب    موعد مباراة هولندا والمجر والقنوات الناقلة في دوري الأمم الأوروبية    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 11- 10- 2024 والقنوات الناقلة    دعاء يوم الجمعة مكتوب.. اغتنم ساعة الاستجابة بأفضل الأدعية لليوم المبارك وما ورد عن الرسول    اختللاط أنساب.. سعاد صالح تحذر المواطنين من أمر خطير يحدث بالقرى    ميوزك أورد وجينيس وفوربس.. أبرز 20 جائزة حققها الهضبة طوال مشواره    هشام حنفي: مباراة موريتانيا في متناول منتخب مصر وتصريحات حسام حسن تثير الجدل    «راجع نفسك».. رسائل نارية من رضا عبد العال ل حسام حسن    مباشر الآن مباراة البرازيل ضد تشيلي (0-1) في تصفيات كأس العالم 2026.. لحظة بلحظة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الهانم والرئيس.. جيهان السادات سيدة القصر التى حرقت مخططات تدمير مصر
نشر في الموجز يوم 09 - 11 - 2015

- طالبت مجلس العموم البريطانى بدعم "السيسي" اقتصاديا و تعزيز استثماراتها فى مصر لمحاربة الإرهاب
- دعمت المشير بعد انحيازه للإرادة في ثورة 30 يونيو..ووصفته بالهدية التي رزقنا بها الله
- وصفت حكم الاخوان "بالحقبة السوداء..وأكدت أن تكريم المعزول لزوجها جاء بإيعاز من القوات المسلحة
- تحظى بعلاقة متميزة ب"انتصار السيسي" على عكس علاقتها بسوزان مبارك
- دعمت حرب السيسي على الإخوان وطالبته بسحب الجنسية المصرية عن كل المنتمين للجماعة
- شاركت فى ثورة يونيو من شرفة منزلها ..ودافعت عن وصفها ب«الانقلاب»،
سخرت جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات نفسها للدفاع عن قضايا وطنها، لتكون بحق سيدة مصر الأولى المدافعة عنها بكل المحافل الدولية والمناسبات القومية..أمراة ليست ككل النساء عندما تستشعر الخطر على بلادها تهب للزود عنه دون انتظار لتكليفات أو أوامر من أحد.
فى الأعوام الأخيرة، وعلى الرغم من أبتعادها عن الساحة السياسية، عادت لتقف فى صف مصر ضد جماعة الإخوان المسلمين بعدما استشعرت خطورة حكمهم على بقاء الوطن وسلامة اراضيه، فقررت دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ اللحظة الأولى التى وقف فيها الى جوار الشعب المصرى ليخلص الوطن من أحفاد البنا وينتشل المصريين والمنطقة من النفق المظلم الذى كانت مقبلة عليه خلال حكم الإخوان.
دعم زوجة الرئيس الراحل للرئيس عبدالفتاح السيسي لم يكن مجرد تصريحات إعلامية، وأنما امتد لمؤازرته ودعمه على أرض الواقع، لتكون معه فى خندق واحد بعد أن شعرت بالتقارب بين شخصية السيسي والزعيم الراحل أنور السادات من حيث تدينهما المعتدل المتفتح، ودهائهما السياسي.
بداية دعم زوجة الرئيس الراحل ل"السيسي"، جاء خلال حكم جماعة الإخوان المسلمين، فعلى الرغم من قيام الرئيس المعزول محمد مرسي بتكريم "السادات" بإصداره قرارًا بمنح الرئيس الراحل قلادة النيل ووسام نجمة الشرف تقديرًا لدوره التاريخي في حرب اكتوبر 1973، واستضافته لها بقصر الرئاسة، إلا أن احتفاله بنصر أكتوبر وسط قتلة "السادات" أشعل نيران الغضب فى قلب ارملة الرئيس الراحل ضد حكم الإخوان عامة، ما جعلها تؤكد أن الجماعة لم تكن تؤمن بالوطن ولا تسعى الا لخدمة مصالحها وبقائها فى الحكم.
صدمة زوجة الرئيس الراحل _مثل باقى المصريين_ فى الجماعة، جعلها ترى الوجه الأخر لاحفاد البنا، على الرغم من أنها سبقت وأن طالبت بأعطاء فرصة للرئيس المعزول وقت أن تولى الحكم ليثبت حسن نية جماعته فى حكم البلاد، إلا أن ما لمسته خلال حكم "مرسي" جعلها تعلن تأييدها لثورة يونيو منذ اليوم الأول لإندلاعها، وذلك بعد تزايد عنف الجماعة وتهديدهم لمعارضيهم وانتهاجها سياسية تقسيم الوطن من أجل الأستمرار فى الحكم.
سياسيات الجماعة، جعل قرينة الرئيس الراحل تعلن تأييدها لمطالب المصريين المعارضين للأخوان والرئيس المعزول، مؤكدة أن ثورة يناير هي ثورة شعبية بكل المعاني بدأها الشباب وألتحم معهم الشعب، ولكنها سرقت من قبل الأخوان المسلمين، لتأتي ثورة يونيو وتعيد الحق المسلوب لهذه الثورة بشكل شعبي حضاري، مشيرة الى أن كل أولادها كانوا من المشاركين في ثورة يونيو ومتواجدين بالميدان منذ اليوم الأول لإندلاعها، بينما شاركت هى من شرفة منزلها من خلال رفع العلم المصري ودعم الثوار في الطريق العام، قائلة "هذا المشهد أعاد لى ذكريات ألتحمنا في أكتوبر 1973، ووجعلنى اشعر أن مصر رجعت للمصريين مرة أخرى، وعدنا نسيج واحد الشعب مع الجيش مع الشرطة، فلولا الجيش ودعمه لنا لأصبحت مصر الأن نسيج من الفوضى".
وعن موقف الجيش بقيادة عبدالفتاح السيسي فى مواجهة الإخوان وحلفائهم، قالت زوجة الرئيس الراحل، إنه عندما تولت جماعة الإخوان المسلمين، الحكم في مصر، ظنت أنهم قد تغيروا، واستبدلوا أفكارهم، وسينحازون للفقراء، إلا أن هذا لم يحدث، قائلة: «هم لم يساعدوا الفقراء، وما كانوا يوزعونه من زيت وسكر كان من أجل الوصول للسطلة فقط، وليس بدافع المساعدة»، وتابعت " «الشعب كشفهم، وأصبحوا بلا شعبية»، مشيرة إلى أن من يدعم الإخوان أو يقف بجابنهم الآن، إما مغيبين أو مأجورين.
دعم قرينة الرئيس الراحل للجيش وثورة يونيو ازداد قوة بعد تزايد أعمال العنف من قبل جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها، فبعد ثورة يونيو طالبت جيهان السادات، بسحب الجنسية عن المنتمين للجماعة قائلة " أن هناك 60 فرد بريطاني سحبت منهم الجنسية لانضمامهم لتنظيم داعش الإرهابي فى سوريا، بالرغم من إنهم لم يحرقوا الكنائس أو المنشات العامة، أو يخربوا البلاد، مثلما فعل الإخوان بمصر، وإنما ذلك لحماية بلادهم، فلماذا نحن ليس من حقنا حماية بلادنا حتى الآن".
دعم المشير فى الماراثون الرئاسى
بعد عزل الرئيس الإخوانى وتصاعد شعبية المشير السيسي، كانت زوجة الرئيس الراحل من أكثر الداعمين له والمؤيدين لتوليه مسئولية حكم البلاد فى أشد مرحلها خطوره، إيمانا منها بقدرته على قيادة مصر فى هذه المرحلة الصعبة، كما حرصت قرينة الرئيس الراحل منذ أن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن نيته للترشح للانتخابات الرئاسية، على دعم أسرة السادات الكامل له فى مارثوان الانتخابات، وتخطت التأييد النظرى وقامت بزيارة المشير السيسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وقتها بمقر حملته الانتخابية للإعلان عن دعمها له ووقوفها الى جواره، مؤكدة أن الشعب المصرى والعربى يقدر ويحترم شخص المشير عبد الفتاح السيسى ويثمن دوره فى خدمة أبناء وطنه خلال الفترة الماضية ، قائلة : " المشير السيسى رجل صادق وشفاف ، وأنقذ البلاد من السقوط بانحيازه إلى إرادة ورغبة الشعب في ثورة 30 يونيو".
وحرصت قرينة السادات على كشف أسباب تأييدها للقائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي وقتها، والمرشح للانتخابات الرئاسية بأن وصفته ب«البطل»، الذى يمتلك مواصفات الرئيس المقبل للبلاد فى الفترة المقبلة، بقولها " رجل دولة من طراز رفيع يليق بمصر»، وعن سر أختيارها لشخص السيسي تحديدا لدعمه فى ماراثون الانتخابات الرئاسية، فقالت "السيسي جدير بالمهمة، ولا ننكر أن هناك كثيرين غيره، لكنني أرى السيسي بطلًا ظهر بعد 30 سنة، لأننا لم نر بطلا منذ جمال عبد الناصر والسادات، فالفريق السيسي بطل بمعنى الكلمة لأنه قام بعمل كبير جدًا لم نكن نحلم به، وبالتالي هو الموجود على القمة الآن".
وتابعت «نحن في ظروف استثنائية غير عادية، ولو حكم الفريق السيسي ولو لمدة 4 سنوات فقط حتى يضعنا ويوصلنا إلى الطريق الصحيح فهذا ليس خطأ، كما أن مفهوم العسكر في الماضي غير ذات المفهوم اليوم، لأن العسكر يعرفون اليوم أن هناك ديمقراطية وحرية تعبير بدليل تركهم للمظاهرات المناهضة لهم».
كما دافعت عن ثورة يونيو ورفضت وصف ما حدث في مصر في 3 يوليو الماضي ب«الانقلاب»، مضيفة: «لو كان ما حدث في مصر انقلابًا لتولى الفريق السيسي الحكم على اعتبار أنه هو الذي قضى على الحكم السابق وأزاح الإخوان، لكن السيسي لم يفعل ذلك بل بالعكس وضعنا على الطريق الصحيح".
دعم الرئيس ضد الإخوان
دعم زوجة الرئيس الراحل للرئيس عبدالفتاح السيسي لم يقف عند حد توليه مهام رئاسة مصر، فحرصت على الوقوف الى جواره والزود عنه فى ظل ما يواجهه من مخاطر صاحبت توليه مهام منصبه، كجزء من حقه كرئيس يحارب جماعة الإخوان المسلمين المستميتة على الحكم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى جزاءا له على رده لأعتبار أسرة السادات بعد توليه مهام منصبه، حيث حرصت فى أكثر من مناسبة على التأكيد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي صحح أخطاء كثيرة، مشيرة إلى أنها لم تُدعي لاحتفالات 6 أكتوبر لمدة 30 سنة حكم مبارك خلالها مصر، وتابعت قائلة " بقيت أُدعى كرمز لزوجي الذي أخذ هذا القرار العظيم، السيسي ردلنا اعتبارنا وإحنا مدينين له بكل التقدير والاحترام والحب، أنا وأسرتي بنحبه هو وأسرته جدًا"، وأوضحت أنها بكت حينما رأت قتلة زوجها وهم يحتفلون بذكرى انتصارات أكتوبر في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي، متابعة: "عز عليا قوي أشوف قتلة السادات بيحتفلوا بانتصار 6 أكتوبر، دموعي نزلت وبكيت وأنا بتفرج، كانت صعبة عليا جدًا".
وعلى الرغم من أنها كانت قد قاطعت العمل العام منذ فترة طويلة إلا أنها عادت من أجل دعم المشير والوقوف الى جواره فى هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن، حيث كشفت أنها كانت قد اعتبرت أن دورها قد أنتهى بمجرد وفاة الرئيس السادات، وأنها لابد وأن تترك المجال وتنسحب إحتراما لذاتها، الا أن الوضع الحالي وبعد عزل الإخوان يتطلب أن يتواجد كل مصري ويقوم بدوره تجاه هذا البلد، خاصة وأن السيسي قد كلفها من قبل بالمشاركة في دعم وتنمية التبرعات لصالح صندوق تحيا مصر، وبالفعل قامت بالتواصل مع الفنانة يسرا لتولي مسئولية التبرعات من قبل الفنانين، كما قامت بتنظيم عدد من اللقاءات بمنزلها لأعداد كبيرة من رجال وسيدات الأعمال.
علاقتها المتميزة ب"أنتصار السيسي"
منذ أن تولى السيسي حكم البلاد وزوجة الرئيس الراحل فى مقدمة الصفوف الرسمية لأى مناسبات رسمية تدعى فيها، أخر هذه المناسبات كانت خلال الذكرى ال42 لانتصارات السادس من أكتوبر، حيث حرص الرئيس السيسي خلالها على تجاوز كل الضيوف ليذهب الى زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ويصافحها بكل أحترام وتقدير لجهودها وجهود زوجها لرفع شان مصر عاليا.
وعلى عكس علاقتها بقرينة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، تميزت علاقة جيهان السادات بقرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي السيدة أنتصار عامر بعلاقة متميزة منذ أن تولى السيسي مهام منصبه، حيث دائما ما يظهران سويا فى المناسبات العامة والقومية.
بداية هذه العلاقة المتميزة كانت منذ حفل تنصيب الرئيس السيسي رئيسا لمصر، حيث حرصت السيدة انتصار السيسي على أصطحاب حرم الرئيس الراحل أنور السادات، فور وصولها قصر القبة، إلى حديقة القصر حيث تجري مراسم حفل تنصيب السيسي رئيسا للبلاد، بكل وقار، لحضور الحفل.
وكما تدعم جيهان السادات الرئيس عبدالفتاح السيسي تقف بكل قوة الى جوار زوجته لتدعمها وتشد من أزرها، حيث ظهرت زوجة الرئيس عبد الفتاح السيسي السيدة "انتصار عامر" وزوجة الرئيس الراحل أنور السادات السيدة "جيهان السادات"، جنبا إلى جنب خلال احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة، كما أكدت "جيهان السادات فى أكثر من مناسبة أن مشاركة زوجة الرئيس في العمل العام ستأتى فى الوقت المناسب، مؤكدة أنها سيدة فاضلة ولديها إستعداد رائع لخدمة بلدها ومساندة زوجها والمشاركة الفعلية لخير هذا البلد، وتابعت " هذا اقوله عن معرفة فعلية بها لأنها صديقة فحاليا مع ما نعيشه من مظاهرات وحوادث إرهابية وإضطرابات الظروف لا تسمح بذلك".
المشير والسادات
مواقف زوجة الرئيس الراحل من دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي وتأييده منذ اليوم الأول لظهوره على الساحة السياسية، يعود لإيمانها به وبقدرته على انتشال مصر من الظلام الذى كانت مقبلة عليه، حيث أشادت فى أكثر من مناسبة بالدور الذي لعبه وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي، في 30 يونيو الماضي، واصفة إياه بالهدية التي رزقنا بها الله.
وأضافت جيهان السادات أن المشير السيسي لم ينقذ مصر فقط، في 30 يونيو، بل أنقذ الدول العربية كلها، موضحة: «كان هناك مخطط من جانب الولايات المتحدة، لتفتيت مصر والقضاء على جيشها، كما فعلت بليبيا والعراق، ثم الإنتقال لدول الخليج لتقسيمها أيضا»، مشيرة إلى أن السيسي أنقذ الدول العربية من هذا المخطط.
وعن وجه الشبه بينه وبين السادات، فأشارت إلى أن المشير السيسي، هو خليط بين الرئيسين الراحلين أنور السادات وجمال عبد الناصر، قائلة: «هو أخذ من عبد الناصر شعبيته، وأخذ من السادات صفة القائد المنتصر»، موضحة أنه يكفي لمصر أنه إنتصر في محاربة الإرهاب والإخوان.
دفاعها عن الرئيس فى المحافل الدولية
سافر الرئيس عبدالفتاح السيسي الى بريطانيا والإعلام الغربى يستعد لتشوية صورته أمام العالم، خاصة فى أعقاب سقوط الطائرة الروسية فى شبة جزيرة سيناء والتى استغلها الإعلام بشكل خبيث ليظهر مصر غير قادرة على حماية رعايا الدول الأجانبية على أراضيها.
جيهان السادات كانت من ضمن من تقدموا للدفاع عن مصر ورئيسها أمام مجلس العموم البريطانى لتظهر الوضع الحقيقى لما يحدث فى مصر، حيث أكدت أن حديثها أمام الأنجليز لم يكن يوصفها زوجة رئيس سابق أو سيدة مصر الأولى السابقة ولكن باعتبارها مصرية تحب وطنها وتدافع عن أمنه واستقراره.
وخلال كلمتها أمام ندوة في البرلمان البريطاني، مساء الثلاثاء الماضى، الرئيس الشرفي للبرلمان الاورومتوسطي ، أكدت "جيهان السادات" إن المرأة المصرية تواجه تحديات كثيرة على مر العصور ولكنها لا تستسلم، وتابعت قائلة " تعاملوا معي باعتباري امرأة رأت الكثير أكثر من كونها امرأة مصرية أو زوجة مسئول سابق"، وامتدحت التغيرات التي حدثت لمصر بعد ثورة 1952 خاصة تأثيرها على المرأة، حيث أصبحت تتعامل مثل الرجل كتفا بكتف".
وتابعت: "عاصرت ثورة 52 وشاهدت الضباط الأحرار، الذين عزموا على نقل مصر إلى دولة مدنية حديثة، وتحسنت مكانة المرأة في الحياة العامة كثيرا بعد ثورة 23 يوليو، وشددت على أن الإخوان المسلمين غذوا العنف والتطرف وتورطوا في التفجيرات بالعديد من المناطق بمصر لترويع الآمنين، وأضعفوا عمدا الشرطة المصرية على حساب ميليشياتهم، واستهدفوا رجال الجيش لاحداث فراغ أمني وفوضى، واصفة حكم الاخوان "بالحقبة السوداء".
وأشارت إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي أطلق سراح عدد كبير من المجرمين والقتلة لنشر الفوضى بالمنطقة، منتقدة الدعوات الغربية الرامية إلى اعادة دمج الاخوان في الحياة السياسية، وتابعت " الغرب لديه أفكار مغلوطة حول جماعة الاخوان المسلمين وحول حقوق الانسان في مصر، منوهة إلى أن أفكار الجماعات المتطرفة تتطابق مع نهج الاخوان".
وشددت قرينة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات على إن الرئيس السيسي سعى إلى مواجهة الارهاب من خلال تحديث الخطاب الديني لمواجهة التطرف وتصحيح صورة الاسلام باعتباره رحمة للعالمين، لافتة الى أن الرئيس السيسي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، شدد على أن الارهاب ظاهرة عالمية تحتاج الى إجراءات دولية لمواجهته، ودعت بريطانيا لدعم مصر اقتصاديا عن طريق تعزيز استثماراتها في مصر، لافتة إلى أن مصر بها العديد من الفرص الاستثمارية والتجارية، وأكدت أن جيش مصر يخوض حربا ضد الارهاب ، مشيرة إلى أن الارهاب يهدد المنطقة والعالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.