أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على كامل القلمون الغربي في ريف دمشق وعلى الطريق الدولي فيها، وذلك بعد سيطرتها على مفرزتي الأمن السياسي والعسكري في الغوطة الشرقية. وأفاد ناشطون أن تطورات معركة الغوطة دفعت الجيش السوري إلى سحب عدد من قواته وآلياته العسكرية من محيط مدينة الزبداني المحاصرة في ريف دمشق الشمالي الغربي. وعاودت القوات الحكومية قصفها لمواقع في مدينة دوما، بالغوطة الشرقية، فيما ألقت 17 برميلاً متفجراً على الأقل على مناطق في داريا بالغوطة الغربية، كما سقطت عدة قذائف صاروخية على مواقع في مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية. وفي الأثناء، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية المدعومة من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني وجيش التحرير الفلسطيني، والفصائل السورية المختلفة في مدينة الزبداني، التي تعرضت لقصف عنيف ومكثف من قبل القوات الحكومية. وألقت الطائرات المروحية 13 برميلاً متفجراً على الأقل على الزبداني منذ صباح الأحد. كما قصفت القوات الحكومية مدينة تدمر، بينما دارت اشتباكات متقطعة في الجبهة الجنوبية لمدينة تلبيسة في ريف حمص، التي تعرض حي الوعر فيها إلى قصف بالرشاشات الثقيلة دون أنباء عن إصابات.