رئيس النادى يرضخ لشروط الخواجة ليبقى درع الدورى فى ميت عقبة الزمالك يبحث عن التتويج بالثلاثية تحت قيادة فيريرا فى موسم إستثنائى للأبيض بعد أن وصل درع الدورى الممتاز إلى ميت عقبة بعد غياب 11 عاما منذ آخر تتويج للزمالك بالبطولة عام 2004 طويت صفحة الدورى وفى ظل حالة الإستقرار التى يتمتع بها النادى هذا الموسم يتم الآن البحث عن بطولات أخرى سواء على المستوى الأفريقى من خلال بطولة الكونفدرالية بعد أن اقترب الفريق من بلوغ مرحلة نصف نهائى البطولة أو على المستوى المحلى لزيادة ألقابه إلى لقبين فى محاولة للفوز ببطولة كأس مصر بعد أن تأهل الفريق إلى ربع نهائى البطولة على حساب بتروجيت لكن ظهر عدد من المشكلات التى تهدد حالة الإستقرار التى يتمتع بها النادى ومن هذه الأزمات الشروط التى وضعها البرتغالى جيسوالدو فيريرا مدرب الفريق من أجل الإستمرار فى قيادة الفريق للموسم المقبل حيث وضع فيريرا عدد من الشروط التى رفضها بشدة المستشار مرتضى منصور رئيس النادى فى البداية واعتبرها شروطا تعجيزية لكن سريعا ما تراجع رئيس الزمالك عن مبدأ العند بحثا عن مصلحة الفريق وخوفا من خوض تجربة جديدة مع مدرب آخر ربما تنتهى بالفشل حيث أعلن تجديد عقد فيريرا لمدة موسم آخر مع النادى حيث رضخ منصور لشروط المدرب البرتغالى بعد أن قدم مستوى مميز مع الفريق وجلب بطولة الدورى إلى ميت عقبة ويسير بشكل جيد مع الفريق فى مشوار تحقيق بطولة الكونفدرالية شروط فيريرا تمثلت فى زيادة راتبه الشهرى إلى 53 ألف دولار بعد أن كان يتقاضى 48 ألف فقط ليصل راتبه السنوى إلى 636 ألف دولار بدلا من 576 ألف بزيادة قدرها 60 ألف دولار عن الموسم الماضى بالإضافة إلى استمرار إقامته فى فندق ماريوت وعدم الرحيل عنه بعد أن عرض عليه النادى الإنتقال إلى فيلا بالإضافة إلى توفير شقة لمعاونيه لكنه رفض ذلك وتمسك بالإقامة فى الفندق كما أنه طلب التعاقد مع مدرب أحمال برتغالى بعد رحيل روى ألميدا ليرفض طلب مجلس إدارة النادى فى تعيين طارق مصطفى بمنصب المدرب العام مفضلا تواجد نونو ألميدا فى هذا المنصب الزمالك وافق على شروط فيريرا حتى يتم توفير كافة التسهيلات للمدرب البرتغالى حتى يعمل بشكل جيد دون التفكير فى المشكلات ومحاولة البحث عن حلول لها من جانبه تخلى رئيس النادى عن مبدأ العند مع فيريرا مفضلا مصلحة الفريق حيث يسعى الزمالك إلى التتويج بالثلاثية من خلال الفوز ببطولة كأس مصر وكأس الكونفدرالية بعد خطف درع الدورى فى موسم إستثنائى للفريق كما أن النادى لن يكلف نفسه عناء البحث عن مدرب جديد من أجل التعاقد معه حتى لا تتكرر أزمة النادى الأهلى الغريم التقليدى والذى يبحث الآن عن مدرب أجنبى لخلافة فتحى مبروك المدرب الحالى عقب انتهاء دورى المجموعات ببطولة الكونفدرالية.