حالة من الفرح الشديد انتابت الطفل زياد محمود المشجع الزملكاوى الذى بكى بحرقة بعد خسارة فريقه أمام الغريم التقليدى الأهلى أول أمس ولكنه فرح عندما علم أنه سيجلس فى المقصورة الرئيسية ليشاهد فريقه يفوز على فريق طلائع الجيش ويتوج بدرع الدورى الزميل الصحفى مصطفى طاهر تخيل سيناريو مختلفا يحمل تخوفا من صدمة جديدة للمشجع الزملكاوى وهى خسارة فريقه أمام الطلائع وعدم التتويج بالدورى لتكون هناك صدمة كبرى فى نفسية الطفل كما حدث فى فيلم أنكل زيزو حبيبى بطولة الفنان محمد صبحى وإليكم السيناريو الآتى: "الجميع شاهد الشاب "زياد" الزملكاوي صاحب ال 14 عاما .. والتى نقلت السوشيال ميديا صور بكائه بعد خسارة الزمالك في مباراة الديربي أمام الأهلى، لكن رئيس الزمالك قرر مكافأة المشجع بإنه تعويضا ليه سيحضر مباراة طلائع الجيش ليشاهد فوز الزمالك وييلتقط الصور مع درع الدورى لكننى أخشى على المشجع يا رئيس الزمالك .تحسبا لأية ظروف عدم قدرته على التقاط الصور مع الدرع يومها وتحدث له عقدة كما حصل في فيلم "أنكل زيزو حبيبي" و سنضطر للبحث عن "لهيطة" حتى يفيق من صدمته كما حدث مع الطفل فى الفيلم الشهير.