عبدالمنعم سعيد: القوات المسلحة تعتمد علي أحدث الأساليب فى القضاء على المتطرفين طلعت مسلم:على أهالى سيناء التعاون مع الجيش والشرطة للقضاء على الجماعات الإرهابية شدد عدد من الخبراء العسكريين على ضرورة قيام رجال الجيش والشرطة بإجراء عملية عسكرية كبرى فى سيناء خلال الأيام المقبلة للقضاء على العناصر الإرهابية بها، لافتين إلى أن هناك عددا من الدول العربية والأجنبية تغذى الإرهاب وتساعده بالأسلحة والمعدات لكى تهدد أمن واستقرار الوطن. وطالب الخبراء بسرعة إخلاء المنطقة الحدودية مع قطاع غزة لمدى 5 كيلو مترات حتى يتسنى لرجال الجيش تمشيط المنطقة بكل تفاصيلها، إلى جانب تعاون أهالى سيناء مع أجهزة الدولة فى إمدادهم بالمعلوما عن هذه العناصر حتى يتمكن الجيش من القضاء عليهم. يكد اللواء عبدالمنعم سعيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، أن القوات المسلحة تخوض حاليا حربا بمعنى الكلمة ضد الإرهاب خاصة بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها سيناء، مشيرا إلى وجود حلول أمنية لتأمين سيناء والحدود من الجماعات التكفيرية المتطرفة التى تدخل من الأنفاق. وأوضح سعيد أن هناك عددا من أجهزة المخابرات الدولية تدعم العناصر الإرهابية فى سيناء سواء بالمعدات أو المال، مشيرا إلى أن الحرب ضد الإرهاب ستأخذ سنوات عديدة. وطالب سعيد بسرعة إخلاء المنطقة الحدودية مع قطاع غزة لمدى 5 كيلو مترات حتى يتسنى لرجال الجيش تمشيط المنطقة بكل تفاصيلها. من جانبه أضاف اللواء طلعت مسلم الخبير العسكرى، أن هدف العناصر الإرهابية والمتطرفة التى تخطط لمثل هذه الهجمات تقسيم الشرق الأوسط كله وتقسيم الدول العربية إلى دويلات صغيرة والدليل على ذلك ما يحدث الآن فى العراق وسوريا واليمن، وأخرها ما حدث فى سيناء والذى يتماشى مع المخطط الأجنبى لتفتيت الدول العربية. وطالب مسلم بضرورة تعاون أهالى سيناء مع الشرطة والجيش من خلال امدادهما بالمعلومات الكافية عن العناصر الإرهابية. وأضاف مسلم أن الجيش والأجهزة الأمنية لن تهدأ قبل القضاء على العناصر الإرهابية، لكنه طالب بضرورة توعية الضباط والجنود بالإجراءات الواجب اتباعها حتى يضمنون سلامتهم الشخصية. وأشار اللواء بحرى يسرى قنديل الخبير العسكرى، إلى أن العملية الإرهابية الغاشمة الأخيرة فى سيناء تأتى نتيجة للنجاحات التى تحققها القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب وتصفية العناصر التكفيرية المتطرفة، خاصة بعد حادث "كرم القواديس" وكذلك بعد قتل أكثر من 200 إرهابى، والقبض على 1800 منهم، مشددا على ضرورة دعم قوات الجيش والشرطة بالمعدات والأفراد المتطوعين لدعم جهود الدولة فى مكافحة الإرهاب. وأكد أن البؤر الإرهابية فى سيناء تشكلت أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، الذى فتح الأراضى المصرية لتجمعات الجماعات الإرهابية المتطرفة خاصة بعد العفو الرئاسى الذى أصدره عن المسجونين المتورطين فى أعمال إرهابية كبرى، محاولاً إنشاء جيش يوازى الجيش المصرى.