حفلت المحاكم في العالم بالعديد من القضايا التي اضطر فيها الأزواج أو حتى الزوجات، إلى دفع مبالغ مالية كبيرة لإتمام الطلاق. ونشرت صحيفة "دايلي تليجراف" البريطانية أبرز 5 حالات طلاق في التاريخ" كلّفت أصحابها ثروات طائلة لإتمامها. 1- ديميتري وإلينا روبولوفليفتش في شهر مايو من العام الجاري، ألزمت إحدى المحاكم في جينيف، الملياردير الروسي ديميتري روبولوفليفتش بدفع مبلغ 4.5 مليار دولار لزوجته السابقة إلينا، كما حصلت الزوجة على حضانة طفلتهما آنا البالغة من العمر 13 عاماً. وكان تصنيف "فوربس" وضع السيد روبولوفليفتش في المرتبة 147 في قائمة المليارديرات من جميع أنحاء العالم، بثروة تقدر بحوالي 8.8 مليار دولار، أي أن تسوية الطلاق تكلفت أكثر من نصف ثروته. 2- ليك وجوسلين وايديلستين تزوج الملياردير ورجل الأعمال الفرنسي ليك وايديلستين من جوسلين بيريسيت عام 1978، وانفصل عنها عام 1999، بعد أن دفع 2.5 مليار دولار. واشتهرت جوسلين بالجراحة التجميلية التي أجرتها لوجهها في محاولة لإرضاء زوجها، إلا أن ما حدث كان العكس تماماً، إذا صرخ ليك مفزوعاً عندما شاهد وجهها بعد عملية التجميل، ورفعت جوسلين قضية طلاق في المحكمة بعد أن ضبطت زوجها مع امرأة أخرى. 3- روبرت وآنا موردوخ في عام 1967، تزوج الإعلامي الأسترالي روبرت موردوخ من آنا تروف، وعاش الزوجان سوياً 32 عاماً، وانفصلا بشكل شبه ودي عام 1999 من خلال تسوية دفع فيها روبرت 1.7 مليار دولار لزوجته السابقة. 4- بيرني وسلافيتسا إيكلستون تزوج الرئيس التنفيذي السابق لسباقات الفورمولا1 بيرني إيكلستون، من العارضة الكرواتية سلافيتسا راديتش، التي تصغره ب 28 عاماً، وفي عام 2008، أي بعد حوالي 23 عاماً من الزواج، رفعت سلافيتسا قضية أمام المحكمة، طالبت فيها بالطلاق بحجة السلوك السيء لزوجها، وحصلت على 1.2 مليار دولار في تسوية الطلاق. 5- عدنان وثريا خاشقجي برز رجل الأعمال السعودي عدنان خاشقجي عام 1980 باعتباره تاجر سلاح، وواحد من أثرى أثرياء العالم، بثروة قدرت وقتها بحوالي 4 مليار دولار، وامتلك خاشقجي 12 منزلاً من بينها منازل في ماربيلا و باريس ومونتي كارلو وكان ومدريد، بالإضافة إلى مزرعة للخيول العربية و100 من الحيوانات النادرة ويخت بقيمة 75 مليون دولار. وفي عام 1960، تزوج من البريطانية ساندرا دالي، التي غيرت اسمها إلى ثريا عندما اعتنقت الإسلام، ونصت تسوية الطلاق بينهما عام 1982 على دفع عدنان مبلغ 874 مليون دولار.
