رد المستشار بهاء الدين ابو شقه سكرتير عام الوفد على ما أثير اليوم من بطلان إنتخابات الحزب وقال مفنداً كل ما يجرى بالعملية الإنتخابية إن العمليه الانتخابيه تجرى كالآتى اولا : تسليم من له الحق فى الانتخاب كعضو فى الهيئه الوفديه بطاقه عضويه الهيئه الوفديه ثانيا : يسجل حضوره امام اللجنه المختصه باثبات الحضور و الغايه المقصوده من ذلك هى التحقق من اكتمال النصاب القانونى لعقد الجمعيه العموميه ثالثا : يتم الاقتراع أمام لجان الاقتراع والتى يشرف على كل لجنة منها إثنان من المجلس القومى لحقوق الإنسان بالاضافة إلى مندوب عن كل مرشح من المرشحين لرئاسة الوفد وبعد التحقق من شخصية الناخب عن طريق الرقم القومى يتم تسليم ورقة الإنتخابات حيث يجرى الإقتراع فى سرية ويضع الناخب صوته فى صندوق زجاجى ورتوبا على ذلك فإنه ليس بلازم أن يتطابق عدد الذين سجلوا أسماءهم بغية إكتمال الجمعية العمومية مع العدد الذي يدلى مع العدد الذى تنتهى اليه عدد اصوات الذين أدلوا باصواتهم لانتخاب المرشح وبناء على ذلك فإن عملية الإقتراع قد تمت فى إطار قانونى صحيح كما ان اللجنة المشرفة على إنتخابات رئاسة الوفد أصدرت قرارا بأن يتم التصويت ببطاقة الرقم القومى وذلك نتيجة التزاحم الشديد على إستلام بطاقات الحضور وخشية إنتهاء موعد التصويت دون تمكن الأعضاء من التصويت وأضاف أو شقة فى بيان صادر عنه ‘ن اللجنة أصدرت قرارا بعد موافقة كتابية من الدكتور السيد البدوى وفؤاد بدراوى و اعتماد رئيس اللجنة الدكتور ابراهيم درويش القرار بأن يتم التصويت مباشرة بالرقم القومى وبدون بطاقة تسجيل الحضور تسهيلاً لإنهاء العملية الانتخابيه فى الموعد المحدد وتابع ابوشقه ان العبره فى صحة النتيجة هى بأصوات المقترعين سريا وباعلان اللجنه المشرفه هذه النتيجه بعد فرز صناديق الاقتراع فى وجود مندوبي المرشحين وباعلان هذه النتيجه من خلال رئيس اللجنه الدكتور ابراهيم درويش وبوجود الاستاذ حسين عبد الرازق واعضاء اللجنه المشرفه وبوجود د.السيد البدوى وفؤاد بدراوى والثابت فى كل وسائل الاعلام وجدير بالذكر ان نظام تسجيل الحضور تحققا من اكتمال النصاب القانونى اللازم لانعقاد الجمعيه العموميه متبعا فى انتخابات النقابات المهنيه والاندية الرياضيه ولا علاقه له بصحة عمليه الاقتراع والهدف منه فقط اثبات صحه النصاب القانونى واضاف المستشار بهاء ابو شقه سكرتير حزب الوفد اننا بذلك امام واقع قانونى يرتب مركزا قانونيا ومن المقرر ان ماثبت بيقين لا يزول الا بيقين مع العلم ان حزب الوفد لم يصله اى خطابات رسميه بهذا الشان