جاء انضمام أحمد رءوف لصفوف النادي الأهلي ليكون ضربة جديدة من إدارة الأحمر لمجلس إدارة نادي الزمالك في ظل مفاوضات القلعة البيضاء مع اللاعب وانتهاء المشوار لصالح الأهلي وعن طموحات اللاعب ومشوار صعب داخل القلعة الحمراء، ما بين بداية النهاية للجيل الذهبي وصعوبة المنافسة مع مهاجمي الأهلي والظروف الصعبة التي يمر بها النادي بشكل عام وأمور أخري عديدة يتحدث عنها رؤوف في هذا الحوار: ü متي بدأت مفاوضات الأهلي للتعاقد معك؟ üü الأهلي كان يرغب في ضمي منذ أن كنت لاعبا في صفوف نادي القناة قبل عدة سنوات ولكن الظروف لم تسمح وقتها وانتقلت إلي نادي إنبي ومنه إلي فريق الاتحاد الليبي وبمجرد أن تلقيت مكالمة من الكابتن محمد يوسف برغبته في انتقالي إلي الفريق رحبت علي الفور وبدون أن أفكر. لا أحد يمكنه أن يرفض عرض من الأهلي وأنا سعيد جدا باللعب له ولم أكن أتوقع ذلك علي الإطلاق. ü كيف تري انضمامك إلي النادي الأهلي؟ üü حققت أهم خطوة في مشواري مع الكرة، وللحقيقة حتي الآن لا أصدق أنني أصبحت لاعبا داخل النادي الأهلي أكبر اندية مصر وإفريقيا وأشعر بمزيج من السعادة والرهبة للتواجد بين لاعبي الفريق، وأتمني أن أكون علي قدر المسئولية. ü ماذا عن مفاوضات الزمالك؟ ü ü لقد تلقيت بعض العروض من الزمالك ولكني فضلت الأهلي. ü ألا تخشي أن تكون حبيس الدكة؟ üü هذه الأمور يختص بها المدير الفني ولكن أنا جاهز تماماً وقد خضت مباريات قوية مع فريق الإتحاد الليبي والحمد لله أنا جاهز من الناحيتين البدنية والفنية للمشاركة في المباريات ولكن يبقي ذلك القرار في يد الجهاز الفني الذي أسعي للحصول علي ثقته. ولم أفكر في هذا الأمر و أنا حديث عهد بالفريق ولا يمكن أن أتسرع في الحكم علي الأمور من الآن وكأي لاعب كرة أرغب في التواجد بشكل مستمر داخل تشكيلة الفريق وأعتقد أن أي مدير فني يرغب في ضم لاعب سوف يعتمد عليه والحمد لله أن مسابقة الدوري الممتاز قد انطلقت وهو ما يمنح الفرصة لكل اللاعبين للظهور بسبب كثرة المشاركات. ü ألا تري أن هناك العديد من اللاعبين لم يحصلوا علي فرصة في الأهلي؟ üü الاجتهاد في الملعب والالتزام في التدريبات والعمل بنصائح الجهاز الفني تجعلني لا أخشي من الجلوس علي الدكة، وكل ما يعنيني الآن هو إثبات جدارتي باللعب للفريق في المقام الأول . ü البعض ينتقد التعاقد معك بعد أن تجاوزت ال 30 عاماً .. ما تعليقك ؟ üü الأهلي ناد كبير ولن يتعاقد مع لاعب إلا إذا كان واثقاً من قدراته وفائدته للفريق ، أما مسألة السن فلا وجود لها في الملعب، والعبرة بالعطاء داخل الملعب وسبق للأهلي أن أبرم صفقات مماثلة.. وفي النهاية الملعب هو الفيصل في الحكم علي مستوي أي لاعب. ü كيف تري المنافسة مع مهاجمي النادي الأهلي؟ üü المنافسة ستكون شرسة للغاية .. الفريق يضم مجموعة من أفضل المهاجمين وكان لهم دور في قيادة الأهلي إلي البطولات في الفترة الأخيرة وأتمني أن اكون جزءا من حسابات المدير الفني في المرحلة القادمة من خلال التدرب بقوة وفرض نفسي علي تشكيلة الفريق ولكني لن اتعجل الفرصة وسوف أؤدي دوري مع الفريق باجتهاد وأنتظر الفرصة في الوقت المناسب. ü هل لديك قلق من المنافسة مع عماد متعب علي وجه التحديد؟ üü متعب مهاجم كبير وأعتز بصداقته منذ أيام المنتخب الوطني، ووجوده يصب في مصلحتي لأن المشاركة بجوار لاعب بحجم عماد متعب يمنح ثقة أكبر وهو معروف بقدرته علي مساعدة زملائه في خط الهجوم بشكل كبير، واتمني عودته إلي المباريات في أقرب فرصة لان الأهلي والمنتخب بحاجة إلي جهوده بشكل مستمر. ü ما رأيك في ظروف الأهلي الأخيرة؟ üü الأهلي كأي فريق في العالم يتأثر بالظروف الصعبة المحيطة به ويكفي أنه الفريق الوحيد بالعالم الذي نجح في تحدي الظروف وفاز بدوري أبطال إفريقيا لموسمين علي التوالي دون وجود مسابقة دوري محلي، وما حدث معه في كأس العالم بالأندية كان أمرا طبيعيا وهو المعتاد في كرة القدم والفريق قادر علي المحافظة علي بطولاته في الفترة القادمة. ü كيف تري اعتزال الجيل الذهبي؟ üü أنا حزين لأنني لم أحظ بشرف اللعب للفريق في تواجد محمد بركات ومحمد أبوتريكة وغيابهما عن الأهلي سيكون مؤثرا بدون شك، ولكن الفريق اعتاد علي تجاوز هذه الأمور وبه من النجوم ما يكفي للاستمرار في المنافسة علي البطولات وسأعمل علي المساهمة في بناء جيل ذهبي جديد للفريق من اللاعبين الحاليين. ü لماذا رفضت ارتداء قميص أبوتريكة؟ üü ارتداء قميص أبوتريكة شرف كبير لأي لاعب ولكنه في نفس الوقت مسئولية كبيرة وأكبر مني وكنت أتمني التواجد مع الأهلي في حضوره وأتمني له التوفيق في مشواره الجديد بعد الاعتزال. ü ما حقيقة جلسة التحذيرات التي خضعت لها بعد التوقيع للأهلي؟ üü كانت جلسة عادية لتعريفي ببعض الأمور التنظيمية داخل النادي من حيث الالتزام باللائحة الداخلية للفريق وعدم إثارة المشاكل وعدم إقحام نفسي في أي أمور تسيء لنفسي أو للنادي وهي أمور متعارف عليها داخل الأهلي وأتمني أن أكون عند حسن الظن بي في الفترة المقبلة.