قال الدكتور هشام الحفناوي عميد المعهد القومي للسكر والغدد الصماء أن هناك أكثر من 7 ملايين مصري مريض بالسكر، موضحا أن القاهرة تحتل المركز التاسع عالميا في مستوي الإصابة بالسكر وأنها ستحتل الموقع الثامن بحلول عام 2030 لافتا أن مواجهة مرض السكر لا تتم إلا عبر التوعية والتثقيف بالمرض فبدون حملات توعية للأطباء والمرضي سيصعب السيطرة علي المرض وأشار الحفناوي أن شركة ليلي للأدوية قامت بتنظيم عدد من الدورات التعليمية والتثقيفية للمرضي وأقاربهم عن كيفية التعامل مع مرض السكري وطرق الوقاية من مضاعفاته الخطيرة علي جميع أعضاء الجسم وقد أقيمت هذه الدورات يوميا وعلي مدار شهر نوفمبر الماضي في مقر المعهد وركزت الدورات علي نشر الوعي لدي المريض عبر شرح وتوضيح أفضل الطرق لتناول الأنسولين كما خصصت جلسات لتسليط الضوء علي كيفية العناية بالقدمين وحمايتهما من الأعراض الجانبية، وتم اختتام هذه الفعاليات بمؤتمر علمي للأطباء والصيادلة حضره الدكتور أشرف إسماعيل أمين عام الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، لخلق جيل جديد من شباب الأطباء والصيادلة يطبقون التوجيه التثقيفي القائم علي الحوار في مجموعات صغيرة لمرضي السكري أو ذويهم واكتساب المزيد من المعارف حول الإدارة المثلي للسكري بشكل شخصي وتحت إرشاد وتوجيه من طبيبهم. وفي هذا الإطار تم استخدام خرائط المحادثة عن داء السكري التي منذ انطلاقها علي صعيد العالم في 2008 أصبحت إضافة هامة ومفيدة لتثقيف وتوعية مرضي السكري. موضحا أن حملات التوعية تهدف لرفع المستوي العلمي للمريض لوقايته من المضاعفات وأشار أن 70 % من حالات بتر الأطرف الناتجة عن مضاعفات مرض السكر كان يمكن تجنبها في حال قيام المريض بضبط مستوي السكر في جسده والذى يبدأ مع أول يوم لاكتشافه إصابته بالسكر، وأكد الحفناوي علي دور معهد السكر لتوعية المرضي بكل محافظات مصر بالتعاون مع شركة ليلي وشركات أدوية أخري لافتا إلي توجه حملة الشهر القادم إلي بورسعيد ومن بعدها دمنهور لتوعية الأطباء والمرضي وطرق الكشف المبكر عن المرض وقال الحفناوي أنه لا يوجد دواء لعلاج مرض السكر أو نوع من حقن الأنسولين أفضل من الآخر لكن كل دواء أو حقنة يصفه الطبيب حسب نوع الحالة للمريض وأوضح أن التغذية الصحية هي أساس علاج مرض السكر فعن طريق التحكم في الغذاء بداء السكري والوعي الغذائي وتعديل السلوك الغذائي والنشاط البدني يتم التحكم بالمرض