احتفالا بذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ، ننشر لكم حياته ومراحل سجلت لجمال شعبية عند المصريين والعالم العربي والدولي، حيث خرج لتشييع جنازته ما يزيد عن 5 ملايين مصري ووقف العالم كله وزعماء الدول الكبرى للحديث عن الشخصية القويةالتي رحلت وخلفت ورائها شعبا ما زال يح ويشتاق لأيامه شعبيته.. أدت سياسات عبد الناصر المحايدة خلال الحرب الباردة إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية، الذين سحبوا تمويلهم للسد العالي، الذي كان عبد الناصر يخطط لبنائه. ورد عبد الناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس عام 1956، ولاقى ذلك استحساتا داخل مصر والوطن العربي. وبالتالي، قامت بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل باحتلال سيناء، لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية، وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ. ومنذ ذلك الحين، نمت شعبية عبد الناصر في المنطقة بشكل كبير، وتزايدت الدعوات إلىالوحدة العربية تحت قيادته، وتحقق ذلك بتشكيل الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا (1958 - 1961). في عام 1962، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية في مصر. وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيته القومية العربية، بحلول عام 1963، وصل أنصار عبد الناصر للسلطة في عدة دول عربية. وقد شارك في الحرب الأهلية اليمنية في هذا الوقت. قدم ناصر دستورا جديدا في عام 1964، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيسا لحركة عدم الانحياز الدولية. بدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس 1965 بعد انتخابه بدون معارضة. وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967. واستقال عبد الناصر من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكن تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة. بين عامي 1967 و1968 عين عبد الناصر نفسه رئيسا للوزراء. وشن حرب الاستنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967. وبدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات الليبرالية السياسية. بعد اختتام قمة جامعة الدول العربية عام 1970، تعرض عبد الناصر لنوبة قلبية وتوفي. وشيع جنازته في القاهرة خمسة ملايين شخص. يعتبره مؤيدوه في الوقت الحاضر رمزا للكرامة والوحدة العربية والجهود المناهضة للإمبريالية. بينما يصفه معارضوه بالمستبد، وينتقدون انتهاكات حكومته لحقوق الإنسان. يصف المؤرخون ناصر باعتباره واحدا من الشخصيات السياسية البارزة في التاريخ الحديث في الشرق الأوسط في القرن العشرين. ومن أشهر أقواله: - ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة - ان شعبنا يعرف قيمة الحياة لانه يحاول بنائها علي ارضه - ان الحق بغير القوة ضائع والسلام بغير مقدرة الدفاع عنه استسلام - ان الرجعية تتعارض مع مصالح الشعوب بحكم احتكارها لثروته - الوحدة موجوده فعلا بين ابناء الوطن العربي ولكن الخلافات قائمة بين الحكومات - ان الذين يقاتلون يحق لهم ان ياملوا في النصر اما الذين لايقاتلون فلا ينتظرون شيئا سوي القتل - ان النصر حركة والحركة عمل والعمل فكر والفكر فهم وايمان وهكذا كل شئ يبدا بالانسان - ان الجماهير هي القوة الحقيقية والسلطة بغير جماهير هي مجرد تسلط معادي لجوهر الحقيقة - ان الجامعات ليست ابراجا عاجية ولكنها الطليعة التي تقود الشعوب نحو مستقبل افضل - انني اؤمن ايمانا قاطعا انه سيخرج من صفوف هذا الشعب ابطالا مجهولون يشعرون بالحرية ويقدسون العزة ويؤمنون بالكرامة - ان الديمقراطية هي الحرية السياسية ، والاشتراكية هي الحرية الاجتماعية ولا يمكن الفصل ين الاثنين حيث انهما جناح الحرية الحقيقية - ان حرية الراي هي المقدمة الاولي للديموقراطية - ان القومية العربية لايجسدها رجل واحد او مجموعة من الرجال - ان الاخذ من المجتمع بغير عطاء استغلال والنمو علي حساب الجماهير يعتبر كالتخلي عن خدمة امالها في الهروب