تعتبر الفنانة شادية من أهم فنانات مصر، والتى لقبها جمهورها والنقاد ب " دلوعة السينما "، حيث قدمت عدد كبير من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأعمال الإذاعية منذ انطلاق مسيرتها الفنية عام 1947 حتى عام 1984، فكان وفاة شقيقها السبب الرئيسى لقرار الإعتزال وارتداءها الحجاب، وبرغم كثرة ماعرض عليها من دعوات الملوك العرب، بملايين الجنيهات للعودة إلى الأضواء، إلا أنها رفضت وامتنعت عن العمل تماما. وجاء اعتزال شادية واختيارها لحياة العزلة فى منزلها بشارع الجيزة، برغبتها الشخصية، دافعا لكثير من المحيطين بها لاختلاق بعض القصص عنها، والتى لا علاقة لها بالواقع، حيث أكد الكاتب الصحفى " سامى كمال الدين "، أحد المقربين لشادية فى فترة اعتزالها، على كثرة الافتراءات التى انتشرت على الحياة الشخصية لشادية، وأضاف " الافتراءات تكررت علي شادية وحياتها مرة أخري، آخرها ما حدث قريبا من قبل إحدي الصحف الفنية الموجهة إلي الشباب، بحثا ًعن أي شيء خاص بشادية، المهم تصدر صورتها بالحجاب صفحات الجريدة، وكتابة كلام والسلام من أن السيدة شادية تعيش مع أهلها وأحفادها.. وبالنص "شادية تقيم مع عائلتها المكونة من أشقائها وأبنائهم وأحفادهم".