ترون أنفسكم هكذا تقولون أنكم مسلمون تطلقون لحيتكم وترتدون الجلباب الأبيض الطاهر وتقصرون البنطال وتمسكون السبح فى يدكم دائما تسبحون ربكم والمصحف فى جيوبكم لا يفارقها ولسانكم ينطق الله ورسوله وقلبكم طاهر وعامر بالايمان ، تبغضون الباطل وتحبون الحق تفعلون ما أمر به الله و رسوله تسمعون وتطيعون ولى الأمر منكم ، تتقون الله فى أفعالكم وتدافعون عن دينكم وتدعون لدينكم بالحسنا. لا تعارضون أحد ومن يعارضكم تتجنبوه ، لا تنطقون عن الهوى ، أنتم الأقربون من السماء ، أنتم الأقربون الى الإله ، كتاب الله سلاحكم ولا تعرفون غيره سلاح ، ويدك الطاهره لا تمتد إلا للدعاء تحمون نسائكم المحجبات المنتقبات المحترمات المحافظون على أنفسهن فى ديارهن تقاطعون التلفزيون وتحفظون ألسنتكم فى الرد على العلمانيين ، أنتم شعب الله المختار ونحن الخوارج الكفار. دائما كنت فى حيره ولا أعلم من صاحب الحق وليس ببعيد تم نشر مقال لى بعنوان "إنقسمت مصر والله أعلم من الحق" وتناول أن مصر قد إنقسمت إلى جبهتين أحدهم موالى لمرسى و الأخر معارض له "فأنا لا أعلم من الحق ، فأنا لست من أنصار رابعه ولا التحرير فأنا حيران وتائه ولا أعلم الى اى الحزبين أسير ، وليس بيدى شئ أفعله غير أن ادعو رب العالمين" ولكن اليوم فى هذا المقال قد أيقنت من الحق اليوم أزهق الباطل ، اليوم بكل قوه أكتب بقلمى وبشده أكتب وقلبى قوى لا يخاف ، لا أخاف أن اكون من المغيبين بدينهم ، اليوم الحق يتكلم ، مصر تنتفض والله يظهر الحق ، اليوم تعود مصر إلى أهلها ، اليوم قلوبنا تهدأ و أبداننا ترتاح. منذ أن تم خلع الرئيس مبارك و أنا لم أشارك فى أى إنتخابات و لم أدلى بصوتى فى أى إستفتاء حتى وقتنا هذا ، وذلك بسبب أن قلبى كان خائفا أن يدلى بصوته مع الباطل لأننى لم أكن اعلم من الحق ، وكنت دائما على حق لأن كل ما حدث كان باطل ...... ولكن اليوم ظهر الحق ،اليوم أنا معكم يا أحرار أنا معكم يا ثوار من اليوم لا عوده لا حرب لا نار ودعونى أستشهد بكلمة شيخنا (الشعراوي) "اذا رأيت معركة بين حق وحق لا يمكن توجد، لان الحق واحد ولا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل زهوق" اليوم أقولها لكم ولا أخاف أن أقتل أو أغتال لأن اليوم الحق حزبى، أقولها ... أنتم الخوارج الكفار يا إخوااااان ، الله يلعن إسلامكم و الإسلام ينفر منكم ، أنتم القتلة ، أنتم المغيبون فى الأرض بدينكم ، فهو دينكم وليس دينى ، فلكم دينكم وليا دين ، فى بداية مقالى ترون انفسكم كما كتبت ، والأن أنا اراكم قتله وسفاحيين وثوبكم الأبيض ملطخ بالدماء ،يدكم تحمل السلاح ، أنتم المظهر الكداب والجوهر القاتل ، قلبكم أسود ، لا تطيعون الله ورسوله ،بل تطيعون شخصا تدعونه بالمرشد لا تطعون الله فى أفعالكم لأن الله ليس بربكم ، لا تعفون ولا تتسامحون ، الغل يملء صدوركم والعمى قائدكم ، ونسائكم مثلكم تركن ديارهن وأبدين أصواتهن . هل تعتقدون أنكم لدين الله تدافعون وتضحون؟!! ، أنتم مغيبون . مثل الحمير تساقون من خلال قاده كافرون همجيون أتخذو دينكم سلاحهم وأيقنوكم انهم أله وصرتم لهم عابدون ، لماذا برابعه تعتصمون؟ عن ماذا تدافعون؟ أريد أن أعلم ، هل أنتم هكذا تعتقدون أنكم عن الإسلام مدافعون؟؟!!! الشئ الوحيد الذى أعلمه عنكم أنكم غلابه معذورون ضحكم عليكم قادة الجماعه الشياطين وضحوا بكم من اجل حكما لعين . أدعو الرحمن أن يهديكم و إلى أحضان الإسلام ترجعون واليوم أقولها إلى كل من ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين .... أنتم الخوارج ونحن المسلمون ، وعودوا إلى أحضان إخوانكم تائبون. تواصل معنا من خلال صفحتنا على الفيسبوك ( بقلم إسلام موافى )