إنقسم الشعب المصرى إلى جبهتين متحاربتين فهناك من هو يؤيد الرئيس المعزول محمد مرسى ويعتصم بميدان رابعة العدوية ، وفى الجهة الأخرى من يؤيد الانقلاب على هذا الرئيس ويتضامن مع ما فعله السيسى و مركز تظاهره ميدان التحرير. هؤلاء يحبون مصر وهؤلاء يحيونها أيضاٌ هؤلاء مسلمون ومسيحيون و هؤلاء مسلمون ومسيحيون أيضاٌ هنا منتقبات وشيوخ و بنات وشباب وهناك بنات وشباب وشيوخ و منتقبات هؤلاء متظاهرون سلميون لهم حقوق يطالبون بها و هؤلاء لا يختلفن عنهم فإنهم متظاهرون سلميون ولهم حقوق أيضا هنا إرهابيون وبلطجيه مأجورين وهناك مثلهم هناك يقتلون ويسفكون الدماء وهنا مثلهم هؤلاء عليهم وقائع وجرائم مسجلة بالفيديو ... والأخرين كذلك هنا قاتلون ومقتلون وهناك قاتلون ومقتلون جميعهم شعب واحد جميعهم من بنى البشر فى رابعة العدوية يقولون إسلامية و فى التحرير لا يمانعون إسلامها على دين محمد وليس على دين من هو يدعى أنه مرشد. أعلم أن قادة جماعة الإخوان المسلمون لهم مصالح عليا شخصية وفى نفس الوقت أعلم أن المعارضين لهم ليسو بشرفاء ولكنهم لديهم مصالح أكبر وأكثر لتنفيذها أعلم أن من بالتحرير ( ومن بالتحرير هى كناية عن النصف الاخر المعارض للرئيس المعزول محمد مرسى) هم شعب مصر الغلابة الطيبون و أعلم ان بينهم من هم مندسون يثيرون .... أعلم ان معتصمى رابعة مصريون طيبون لدينهم مقاتلون ولكنهم بدينهم قد غيبوا ، وهذا لا يمانع أن من بالتحرير مغيبون أيضاٌ ، لا يعلمون أنهم على "قفاهم سوف يضربون" إن هذا الشعب بأجمعه الذى إنقسم الى نصفين (رابعة والتحرير) فى النهايه كلهم ضحايا طيبتهم وحبهم لبلادهم ودينهم أنا لستوا من انصار رابعة ولا التحرير، فأنا تائة حيران لا أعلم الحق من الباطل ، لا أعلم إلى أى الحزبين أسير ، فليس بيدى شئ أفعله غير أننى أدعو رب العالمين . لقد سمعت من يومين أحد قادة جماعة الإخوان المسلمون و هو وزير سابق ولكننى لا أتذكر إسمه لأننى دائما لا أتذكر الأسماء الا من أحبهم ويحبونى ، المهم سمعته يقول فى ميدان النهضه أن ما يحدث بمصر ما هو الا سنة كونيه موجودة دائما على مر العصور وهو الحرب بين الحق والباطل وبالتاكيد الحق سينتصر فى النهاية.... أنا معك أيها الرجل الذى لا أتذكر أسمه أؤيدك بكل المقايس والاتجاهات ومعك فى كل حرف تقوله ، ولكن ..... من هم الحق ومن هم الباطل؟؟!! فأنا لا أعلم و أنت لا تعلم ولا أحد يعلم ، فالله أعلم؟..