أثار قرار اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة ونائب رئيس الجمهورية السابق بالترشح لانتخابات الرئاسة القادمة حالة من الانقسام بين المواطنين وعدد من النشطاء وبعض كبار العائلات التى كانت تنتمى للحزب الوطني المنحل بمحافظة المنيا كان عدد من النشطاء السياسيين من أبناء المنيا قد عبروا عن رفضهم لترشح سليمان معتبرين أن ترشحه ما هو الا محاولة منه لأحياء النظام السابق الذى أسقطته الثورة كونه من أبرز رموزه وقد طالبوا باستبعاد أى مرشح أرتبط أسمه بنظام الرئيس المخلوع وقام النشطاء بتوزيع بيان حمل عنوان ( لا لعمر سليمان والفلول) أحتوى على هجوم شديد ولهجة عنيفة وعلى الجانب الاخر والمناقض تماما بدأت كبار العائلات بجميع مراكز المحافظة والتى كانت تنتمى للحزب الوطنى المنحل فى عقد وتنظيم مؤتمرات ولقاءات بقرى مراكز المنيا وسمالوط ومغاغه وملوى لأقناع المواطنين بتأييد وانتحاب عمر سليمان رئيسا للجمهوريه لمواجهة مرشحى الرئاسة المنتمين للتيار الإسلامي وأكد المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير بالمنيا شريف العمده أن ما يقوم به فلول الوطنى المنحل لتأييد سليمان لا يدعو للاستغراب حيث يمثل سليمان الفرصة الأخيرة لهم لإعادة النظام السابق من جديد وبالتالى عودتهم هم أنفسهم للحياة السياسية من جديد بعد أن أفقدتهم الثورة مميزاتهم ودورهم وهويتهم