حزب النور هذا الوليد الصغير في عالم السياسة لا شك وقع فى أخطاء سياسية عديدة منذ دخل هذا المعترك ولقد كتبت في هذا المكان معاتبا قيادات الحزب مطالبا اياهم بتصحيح أخطاء قاتلة في أدائهم السياسي وهذه المعاتبات لست وحدى من وجهها الى حزب النور وانما هناك العشرات من المفكرين بل من علماء المنهج السلفي نفسه الا أنهم لم يسمعوا وكانوا يصروا ويستكبروا استكبارا .. الآن مع اصرار الحزب على أخطائه التي وصلت الى حد الخطايا أصبح لا ينفع السكوت على من يشوه الفكرة الاسلامية سذاجة سياسية فكم من الجرائم ترتكب الآن باسم الطرح الإسلامي هل هذه هي السياسة الشرعية يا من تديرون حزب النور ؟.. هل هذا هو المنهج الإسلامي الذى يحدد رؤيتكم ؟ تباً لها من سياسة تلك التي تنتصر لمصالح فئة وتعقد صفقات على حساب ثوابت المنهج الذى يضع معايير واضحة لاختيار أولى الأمر لا يختلف عليها اثنان فمن غير المفهوم في قضية مرشح الرئاسة أن يظهر رأيان في هذه القضية فكيف يكون الاختلاف والمعيار ثابتا بالتأكيد هناك أحد ما مخطئ خطأ جسيماً فى حق الأمة والآخر على صواب بالله عليك يا دكتور برهامى أنت وأقرانك بالدعوة السلفية بالإسكندرية الذين يديرون حزب النور لدرجة أن الواحد من قيادات النور لا يستطيع أن يعطس الا بعد أن يرجع لكم كيف يكون لكم رأى وقد اجتمع علماء الأمة على رأى وتأتون أنتم برأي آخر فقد أجمع مجلس شورى العلماء على أن حازم صلاح أبو اسماعيل هو الأقرب لتطبيق شرع الله .. هذه المجلس الذى يضم كبار علماء المنهج السلفي ليس في مصر فقط وانما فى العالم الإسلامي كله وللقارئ العزيز أن يعلم أن من بين هؤلاء العلماء الشيوخ محمد حسان وأبو اسحاق الحوينى ومحمد حسين يعقوب ومصطفى العدوى والدكتور عبد الله شاكر والدكتور سعيد عبد العظيم وغيرهم كثير ممن هم أعلم وأفقه .. كيف يا دكتور ياسر أن تعقد مع الاخوان صفقة بليل ويتم ترشيح الشاطر رغم احترامنا لشخصه وتقولون عن أبو اسماعيل أنه ليس رجل المرحلة ؟.. أي مرحلة تلك التي تجبر الناس على وضع معايير زائفة للاختيار ألم تعدوا الشعب المصري أن تقدموا له سياسة نظيفة لا عوج فيها تسمو بالأمة وتنهض بها فاذا مكن لكم الناس اذ بكم تنهلون من نفس المعين القذر للسياسة الحالية وتلعبون بنفس القواعد .. أيها الناس لا تصدقوا أحد يتكلم باسم الدين نحن لا نسمع الا لمن أتانا بالدليل من كتاب ربنا ومن سنة نبينا وغير ذلك غثاء والحديث عن طبيعة المرحلة والمواربة وحلول الوسط والتفاهمات على حساب العقيدة أمر لا نملك أمامه الا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل وتذكروا يا من تصورتم وهماً أنكم ملكتم زمام الحكمة أنكم ستقفون أمام الملك وسيسألكم عن الأمانة لم ضيعتموها ؟ تذكروا هذا اليوم الذى لا ينفع فيه مال ولا جاه ولا سلطان .. وادعو الله أن يقينا واياكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن. [email protected]