اكد أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر – أن الدولة الأمنية بدأت تعود من جديد وأن أي مساس بالمؤسسات المنتخبة كالبرلمان وفق تهديدات الحكومة والمجلس العسكري بحله سوف يعيدنا الي واقع ما قبل 25 يناير ما يشير الي خطة ممنهجة لإعادة خلق نظام استبدادي مثل النظام السابق مؤكدا أن أحكام البرائة التي حصل عليها ضباط الداخلية المتورطين في قتل المتظاهرين هي مؤشر خطير يؤكد هذا الإتجاه . وأشار الصياد ان القوى السياسية التي أعلن رفضها لترشح المهندس خيرت الشاطر لم تلتزم بقواعد المقراطية فحقيقة الأمور تعطي الحق لأي هيئة سياسية إتخاذ ما تشاء من قرارات طلما ألتزمت بلوائحها وليس لأحد من خارجها ان يتدخل في هذا القرار وأن من يعارض القرار يلجئ الي صندوق الإنتخاب بإعتباره قمة النضج الدمقراطي مؤكدا أن الحديث عن صفقة لترشيح الشاطر أكاذيب لا شواهد حقيقية عليه وأن قرار الجماعة كان قرارا ذاتيا له مبرراته التي لها شواهد واقعية .