ترددت أنباء تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعى عن صفقة بين جماعة الاخوان المسلمين ود. عبد المنعم أبو الفتوح لعودته إلى الجماعة وتولى منصب قيادى بحزب الحرية والعدالة مقابل أن يتنازل عن الترشح فى الانتخابات القادمة لاتاحة الفرصة أمام المهندس خيرت الشاطر مرشح الجماعة للرئاسة للفوز باصوات الغلبية العظمى من المنتمين للتيار الاسلامى . فيما أكدت مصادر داخل الجماعة عن صفقة أخرى بديلة تقضى بتولى د. أبو الفتوح منصب نائب رئيس الجمهورية بعد فوز الشاطر فى الانتخابات الرئاسية . لكن مصادر داخل حملة د. ابو الفتوح استبعدت موافقة ابو الفتوح على عرض الجماعة وعودته للاخوان مرة اخرى وأنه مستمر فى السباق الانتخابى ، خاصة بعد تنازل السفير عبد الله الاشعل – الذى فشل فى الحصول على 30 ألف توكيل أو موافقة 30 برلمانى منتخب أو ترشيح اياً من الاحزاب الممثلة فى البرلمان - عن خوض السباق لصالح خيرت الشاطر مرشح الجماعة الذى تم وعده بمنصب وزير الخارجية فى الحكومة التى سيشكلها الحرية والعدالة بعد الانتخابات .