ناشد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، المجتمع الدولي بسرعة الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية. وأكد الإمام الأكبر خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن والوفد المرافق له اليوم ، أن المصالحة الفلسطينية أصبحت ضرورة قصوى لرأب الصدع بين أطياف الشعب المناضل لاستعادة حريته وأرضه من براثن الاحتلال الصهيوني ،الذي يعمل ليل نهار لتعميق هوة الخلاف بينهم ، مما يتطلب تضافر جهود المخلصين من أبناء الشعب الفلسطيني للوصول بالقضية إلي بر الأمان وتغليب المصلحة العليا فوق أي خلافات . من جانبه ، استعرض الرئيس الفلسطيني الجهود المبذولة لإنهاء ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس ، مشيدا بالدور الريادي الذي يقوم به الأزهر في رأب الصدع بين أبناء الشعب الفلسطيني خلال هذه المرحلة الفارقة في تاريخ الأمة . وأوضح أبومازن ، أن هذا ليس بغريب علي الأزهر الذي كان عبر تاريخه المديد الحصن الحصين والملاذ الآمن لأبناء أمته عند اشتداد المحن والأزمات ، يهرعون إليه ليقود سفينتهم إلي بر الأمان فكان دائما علي مستوى ثقتهم .