انتهت وزارة القوى العاملة والهجرة، اليوم السبت، من إجراء قرعة علنية لاختيار عمالة موسم الحج المقبل، حيث اختارت الوزارة 250 عاملاً، من أصل 3000، تقدموا بطلبات للوزارة خلال شهر رمضان الماضى، حيث تبلغ حصة مصر من حجم عمالة الحج 32 ألف ما بين عمال وجزارين وسائقين ومحاسبين. من جانبه، أكد وزير القوى العاملة والهجرة خالد الأزهرى، الذى أجرى القرعة اليوم بنفسه داخل مقر الوزارة، إن هناك 750 عاملاً وسائقًا تم اختيارهم بواسطة أعضاء مجلسىّ الشعب والشورى خلال جلسات انعقاد المجلسين، بالإضافة إلى 450 عاملاً حصلوا على تأشيرات خلال العام الماضى ولم يتمكنوا من السفر. ويبلغ عدد السائقين الذين تم تسفيرهم 12 ألفا و800 سائق و860 جزارا و18 ألف عامل للعمل بالأعمال المختلفة، بالإضافة إلى المحاسبين، والإداريين الذين يقومون بإدخال وتسجيل بيانات الحجاج خلال موسم الحج. وأوضح الوزير أن الرواتب خلال موسم الحج لن تقل عن 40 ريال يوميًا، تزيد حسب طبيعة العمل وعدد ساعاته يوميا، مضيفا أن الوزارة أجرت القرعة على المتقدمين إليها بعد فحص أوراقهم ومطابقتهم للشروط بألا يزيد أعمارهم على 40 عامًا ولا يقل 25، ومكتوب فى جواز سفره المهنة "عامل"، مشددًا على أنه لا توجد وساطة أو استثناءات لأى فرد. وأشار الوزير إلى أن القرعة لا تجرى على أداء فريضة الحج وإنما للسفر للعمل بخدمة الحجاج، وهو عمل كان يفتخر به العرب على مدار التاريخ، والوزارة لم يكن لها دور فى تسفير تلك العمالة ويقتصر دورها على مراقبة الشركات التى تقوم بذلك، وتوصلت خلال هذا العام بالاتفاق مع الشركات الحصول على نسبة، للمواطنين الذين لم يتمكنوا من الوصول للشركات، أو أصابهم الدور لدى أعضاء البرلمان. أكد الوزير أنه تم إجراء القرعة لإزالة الشكوك من نفوس المتقدمين، وأن الوزارة لا تفرق بين متقدم وآخر. كان المئات من المواطنين المتقدمين للعمل بخدمة الحجاج خلال موسم الحج المقبل، قد تجمعوا داخل وزارة القوى العاملة والهجرة، من الصباح الباكر انتظاراً لإجراء القرعة لاختيار المسافرين للعمل بالموسم.