أدانت الأحزاب السياسية الاعتداء الذى وقع على طلاب جامعة النيل أثناء محاولة فض الاعتصام مؤكدين تضامنهم مع حق الطلاب فى تقرير مصيرهم بالجامعة رافضين استخدام القوة والعنف من جانب الأمن فى إفشال الاضرابات أو المظاهرات. واتفقت الأحزاب على رفض الخطوات الخطوات البوليسية التي تمارسها السلطة على خلفية شعارات الحفاظ على هيبة الدولة والأمن العام رافضين المحاولات التى تقوم بها وزارة الداخلية لتحجيم بعض التحركات الشعبية والاحتجاجية التي تحمل مطالب التغيير والعدالة. وجاءت ردود الأفعال متشابهة الى حد كبير حيث أكد الحزب الشيوعي إن السلطة الجديدة في مصر بقيادة الإخوان المسلمين تثبت أنها تسير على خطوات القمع مستغلة نصوص وقوانين وتشريعات استبدادية، وفى هذا الإطار تم القبض احد العمال المضربين بالنقل العام و فض الإضراب السلمي لطلاب جامعة النيل. واستنكر اتحاد شباب الثورة، فض اعتصام طلاب جامعة النيل بالقوة، وأعلن رفضه لأي محاولات تستهدف إفشال أي إضراب أو اعتصام بالقوة. وأكد الاتحاد، في بيان له، أن اللجوء للحلول الأمنية في مواجهة الاعتصامات سيزيد الأمور اشتعالاً، وأن فض الإضرابات السلمية بالقوة يعد اعتداء واضح علي الحريات، وحقوق المواطنين في التظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم، والتعبير عن أرائهم. وأصدر حزب المصريون الأحرار بيان أدان فيه ،قيام قوات الأمن بفض اعتصام طلبة جامعة النيل بمدينة زويل العلمية بالقوة مساء أمس وإلقاء القبض على عدد منهم، ويؤكد الحزب تضامنه مع الطلاب فى استخدامهم لحق الإضراب السلمي المشروع وضرورة حل مشكلتهم دون المساس بمستقبلهم الدراسي بسبب قرارات صادرة من الحكومة. وحمل حزب الدستور وزارة الداخلية المسئولية كاملة عن أي إصابات أو اعتقالات غير قانونية جرت في صفوف المعتصمين، وأكد تضامنه الكامل مع حق طلاب وأساتذة جامعة النيل في التظاهر والاعتصام السلمي دفاعاً عن مطالبهم.