أعلنت فرنسا تعزيز أمن سفاراتها وقنصلياتها فى بلدان العالم الإسلامى بعد الهجوم الذى تعرضت له القنصلية الأمريكية ببنغازى قبل يومين، وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى عقده اليوم اليوم الجمعة- إن بلاده اتخذت هذه الإجراءات "احتياطيا" بعد الهجوم الذى وقع في بنغازى وأدى إلى مقتل السفيرالأمريكى لدى ليبيا وعدد آخر من الدبلوماسيين. وأضاف أن تعزيز الاجراءات الأمنية يأتى بالاضافة إلى الأمن الذى توفره البلدان المستضيفة لمقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية باعتباره "مسئوليتها". وأوضح المتحدث الفرنسي أن فرنسا، بعد ما حدث في ليبيا، تعمل على رفع مستوى أمن مواقعها الدبلوماسية والقنصلية في العالم الاسلامي، نافيا أن تكون البعثات الفرنسية ومقراتها فى أى مكان فى العالم الاسلامى قد تعرضت لأى تهديد بعد الفيلم المسيىء للرسول (ص) الذى أدى إلى اندلاع مظاهرات واحتجاجات فى عدد من الدول الإسلامية. وأعلن لاليو أن الخارجية الفرنسية وجهت رعاياها فى دول العالم الاسلامى إلى بضرورة إتخاذ المزيد من اليقظة وتفادي التجمعات والحد من تنقلاتهم خصوصا في ليبيا حيث يعيش نحو 200 فرنسي بينهم عشرون في بنغازي ونفس الشيء بالنسبة لليمن، ودعت الخارجية الفرنسية على بوابتها الاكترونية الفرنسيين الراغبين فى زيارة بنغازى الليبية إلى تأجيل الزيارة بعد أحداث القنصلية الأمريكية.