ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية فى عددها الصادر اليوم الأربعاء أن يهود الجنوب الأمريكى فى ولاية فلوريدا، بعتبروا جزءًا مهما فى الكتلة الانتخابية في هذه الولاية الأمريكية، مشيرة إلى السؤال الذي طرحه أحد الحاضرين على الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال جوله انتخابية في الولاية "وماذا عن إسرائيل؟". وأوضحت الصحيفة - فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني -أن هذا السؤال يوضح مدى حاجة أوباما لايجاد إجابة دبلوماسية للرد يهود الجنوب . وقالت الصحيفة "إن مايزيد من موقف أوباما صعوبة في هذا الإطار هو ما تقوم به حملة منافسه ميت رومني من مغازلة اسرائيل وتروج دائما لفكرة إن علاقة الولاياتالمتحدة بإسرائيل لم تكن على ما يجب في عهد أوباما، وأن ذلك سيتغير في عهده. وذكرت الصحيفة ان الجميع لا يتفق على أن أوباما مذنب لتخليه عن إسرائيل ، قائلة: إن روبرت فريدمان أستاذ العلوم السياسية بمركز بيجي مييرهوف بيرلستون بجامعة بلتيمور العبرية اشار إلى زيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل ودور الولاياتالمتحدة العام الماضي فى عرقلة جهود السلطة الفلسطينية للحصول على اعتراف من الاممالمتحدة واستخدامه كمنتدى لتحقيق للاعتراف بدولة فلسطين، وأضاف "كان أوباما أفضل رئيس أمريكي لإسرائيل في التاريخ". وأضافت الصحيفة "فى الوقت ذاته،أشار الجمهوريون إلى بطء التقدم في عملية السلام بالشرق الأوسط وتردد أوباما فى دعم الضربة الإسرائيلية ضد إيران،وسلطوا الضوء على العلاقة الصعبة الراهنة بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ". واختتمت الإندبندنت تقريرها بالقول: بأن الرئيس الأمريكي أصبح مدركًا إنه لا يستطع تحمل تكلفة خسارة صوت يهودي واحد في الانتخابات الأمريكية القادمة !.