اكد الدكتور عبد العزيز شتا رئيس الهيئة العامة لاستصلاح الاراضى بوزارة الزراعة فى تصريحات له اليوم أن التوسع الأفقى فى استصلاح الأراضى الجديدة هو الحل الوحيد والحقيقى لنقل الكثافة السكانية خارج الوادى والدلتا مشيرا الى إن اتباع أساليب حديثة فى الرى من شأنه تعظيم الاستفادة من حصة مصر من مياه النيل واستغلالها فى عملية التوسع فى الرقعة الزراعية لافتا أن مصر خسرت 965 ألف فدان خلال الاعوام الماضية نتيجة السياسات الخاطئة التى اتبعها النظام السابق مطالبا بإعلان منطقة الدلتا محمية طبيعية للحد من استخدامات الأراضى بها وحماية من التعدى على الاراضى. اضاف رئيس قطاع استصلاح الأراضى بوزارة الزراعة من خطورة التمادى فى إنشاء الطرق الدائرية حول القرى والمدن فى منطقة الوادى والدلتا، لكونها المسئول الأول عن ضياع الأراضى الزراعية القديمة؛ لأن هذه الطرق تشجع المواطنين على البناء على الأراضى الزراعية المحيطة بها.