نفى المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف، أى علاقة للتيارات الإسلامية المتشددة خاصة الجماعة السلفية بحريق الباخرة "روزيتا"،التى التهمتها النيران ليلة أمس الجمعة، كما تردد عقب الحريق عن تورط بعض العناصر السلفية فى الحريق بسبب ما تناقلته شائعات عن أن السفينة التي تعمل كفندق عائم يقام على متنها حفلات وليالٍ حمراء وتقدم المشروبات الروحية، كما نفى المحافظ أنه لاعلاقة لتظاهرات أمس بالحريق أيضا. وأكد المحافظ ل"بوابة الأهرام" أن الباخرة "روزيتا" كانت تعمل بالفعل بدون ترخيص منذ أن جاءت إلى المحافظة فى بداية هذا العام 2012 كخدمة سياحية جديدة لأبناء المحافظة لكن يوجد تصريح لها بالعمل لمدة 6 أشهر قد يكون انتهى يوم الخميس الماضى وهذا موضوع سيكون محل تحقيق من المسئولين عن هذا الأمر. وأضاف المحافظ أن الباخرة أيضا مازالت تعمل بدون توصيل كهرباء، وكانت تعتمد على المولدات الخاصة والتى قد تكون قد أحدثت ماسا كهربائيا مع بعض الماكينات، لأن النيران قد إشتعلت من داخل غرف هذه الماكينات، مشيراً إلى أنه فى انتظار تحقيقات النيابة وتقرير المعمل الجنائى والذى سوف يوضح كل الأمور. من ناحية أخرى أوضح المحافظ أنه بالنسبة للمراسى النهرية، والمعديات التى تعمل بدون ترخيصات سوف يفتح هذا الملف بالكامل لكن بالنسبة لمرسى غياضة النهرى بمركز ببا، والمعدية التى تعمل به التابعة لمجلس مدينة ببا فإن إجراءتهما القانونية سليمة. يذكر أن حريقا هائلا قد نشب بالباخرة السياحية "روزيتا" الموجودة بالمرسى السياحى أمام ديوان عام محافظة بنى سويف بعد منتصف ليلة أمس الجمعة، وقضت النيران على الباخرة تماما والتى كانت تعمل كفندق عائم بالمحافظة وذلك دون وقوع خسائر.