أعرب د.محمد البرادعى الامين العام السابق لوكالة الطاقة الذرية ومؤسس حزب الدستور عن استيائه من الامر الذى أصدرته محكمة الجيزة اليوم بحبس اسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور. وتعجب البرادعى فى تغريدة له على "تويتر" من المفارقة المتمثلة فى اعتبار من حرضوا على قتل المعارضين للرئيس ،بإسم الدين ليسوا مجرمين ،فى حين تم اعتبار اهانة الرئيس جريمة عظمى تستوجب الحبس الاحتياطى. واضاف البرادعى ان ما يحدث يعد تجنيا على الثورة وكأنها لم تقم قائلا:"التحريض علي القتل باسم "الدين"واتهام الثوار بالخيانة ليست جرائم وانما "إهانة الرئيس" في الصحافة تستوجب الحبس الاحتياطي! وكأن ثورة لم تقم".