أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، رفضها المشاركة في تظاهرات غدًا الجمعة 24 أغسطس، وذلك لغموض أهدافها وعدم الإعلان بشكل واضح عن الجهة الداعية إليها، والتي تنحصر في بضع أشخاص وليست كيانات معروفة ولها تاريخ في العمل الثوري والسياسي. قالت الجبهة فى بيان لها اليوم الخميس، إنها كانت قد علقت معارضتها ومحاسبتها للرئيس محمد مرسي والحكومة برئاسة هشام قنديل، حتى مضي المائة يوم الأولى التي التزم فيها بعدد من الأهداف، احترامًا لشرعية الشعب التي أتت بمرسي رئيسًا، ببرنامج محدد وملتزم بوقت معين. أشارت الجبهة إلى أنها لن تقبل مزايدة على موقفها هذا، فأعضاء الجبهة حتى اللحظة غير راضين عن أداء الحكومة أو الرئيس، الذي يرفض على سبيل المثال الإفراج عن المعتقلين، لكن ملتزمون بالصمت طوال فترة المائة يوم الأولى.