اعتبر الدكتور حازم عبد العظيم المرشح السابق لتولي وزارة الاتصالات أن اتهام الدكتور - القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة- عصام العريان لليسار باحتقار الدين "تكفير بين" من العريان للمعارضين، مضيفا أن التفتت أو التشرذم الذى يعانيه اليسار هو مرحلة طبيعية تمر بها التيارات بعد ما بذلوه من جهد قبل وأثناء الثورة حيث لم يكن أحد يستطيع العمل بالسياسة التي كانت مقتصرة على الحزب الوطني والأحزاب الكرتونية ومن يصنع معهم الصفقات مثل "جماعة الإخوان المسلمين". كما انتقد عبد العظيم تصريحات العريان حول فشل التيار اليساري والليبرالي, قائلا أن تصريحات العريان عن اليسار "نقد مقبول ولكن حديثه عن التمويل والنفوذ الأجنبي غير مقبول، مشيرا لإصدار جماعة الإخوان المسلمين تعليمات ببدء التصعيد ضد القوى السياسية المعارضة وأن العريان عضو بالجماعة التى تتلقى أوامرها من المرشد. وأشار عبد العظيم إلى وجود حالة قلق شديدة داخل جماعة الإخوان المسلمين، " وهو ما يتضح فيما نراه من قمع للكتاب والصحفيين وتشويه القيادات السياسية المحترمة". وطالب عبد العظيم بتقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين وأن تقتصر على العمل الدعوى وأن يكون هناك حزب هو المسئول عن الشأن السياسي وبذلك يتم تقنين التمويل الذي تتلقاه الجماعة, مؤكداً على أن الآلية لتحقيق هذا المطلب هو المسار القانوني وثورة الشارع. وعلق عبد العظيم على الدعوة لتظاهرات 24 أغسطس القادم ضد جماعة الإخوان المسلمين قائلا إن حق التظاهر السلمي مكفول وأنه مع الوقوف ضد الإخوان لمنع سيطرتهم على البلاد، ولكن اشكاليته في أصل الدعوة التي جاءت من توفيق عكاشة ومصطفى بكرى المعروفين بمعاداتهم للثورة.