دعت أمانة حزب البناء والتنمية بمحافظة السويس، جميع القوى السياسية والثورية بالمحافظة، إلى ضرورة التوحد والتكاتف لمواجهة ظاهرة "العجول المهرمنة" والتي تصيب المواطنين بعدد من الامراض الخطيرة خاصة الرجال، حيث تصيبهم بالعقم وغيرها من الأمراض الخطرة. وتأتي دعوة الحزب للقوى السياسية بعد الأحداث الأخيرة في المحافظة ، والتي قام فيها الدكتور لطفى شاور- مدير مجازر السويس، والمشرف العام على اللجان التفتيشية لشحنات اللحوم الحية الواردة من الخارج، بإتهام مسئولين بالمشاركة فى مخطط كارثى للقضاء على رجولة المصريين، فى ظل صمت الأجهزة الرقابية على محاولات تمرير شحنة العجول الأسترالية المتحفظ عليها فى ميناء السخنة، وقال إن اللجنة البيطرية التى شكلت للكشف على شحنة العجول الأسترالية الجديدة، اكتشفت وجود كبسولات الحقن الهرمونى تحت أذن العجول، وأعدت مذكرة فى هذا الشأن، وأرسلتها صباح أمس إلى وزير الزراعة. وأضاف شاور، أن اللجنة طالبت فى المذكرة بوقف الذبح نهائياً للشحنة، التى دخلت ميناء الأدبية أمس الأول على متن السفينة (شتا) والتى تتضمن 14 ألفاً و633 رأساً، وأخذ عينات منها لتحليلها بمعامل وزارة الزراعة، أسوة بالشحنة الأولى العالقة بمجزر العين السخنة، وحذرت اللجنة من نقل الشحنة من الأدبية لمزارع وادى الملاك بالإسماعيلية، ولفت إلى أن تحاليل العينة الخاصة بالشحنة الأولى للعجول الأسترالية العالقة فى مجزر السخنة، تأخرت بصورة كبيرة، واستمرت حتى الآن 14 يوماً متواصلة، رغم أن المدة التى من المفترض أن تستغرقها التحاليل لا تتعدى 72 ساعة. من جانبه كشف الدكتور محسن كامل السيد، طبيب أول ببيطرى السويس، وعضو اللجنة التفتيشية، أن المزارع الأسترالية تتضمن نوعين من العجول، أحدها محقون بهرمونات النمو غير الطبيعى، وهرمون الأنوثة، والتى تجعل العجول تزيد عن حجمها الطبيعى بنسبة20%، وكشف أن هذا النوع هو المخصص للتصدير وهناك نوع آخر ينمو طبيعياً بالمزارع الأسترالية مخصصة للشعب الأسترالى..