أنقذت أجهزة الأمن في بني سويف فلاح تم خطفه للإنتقام منه بسبب خصومة ثأري وكشفت التحقيقات ان المتهمين كانوا يعتزمون اطلاق النيران عليه في الطريق الصحراوي أسيوطالقاهرة الغربي، وألقي القبض على المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيلوا إلى النيابة التي تول التحقيقات. البداية، كانت عندما فوجيء الضابط المكلف بتأمين الطريق الصحراوي أسيوطالقاهرة الغربي، أثناء مروره أمام مركز سمسطا، بوقوف سيارة على احدى جنبات الطريق، وبها بعض الأشخاص، فتوجه إليهم بعدما تشكك في أمرهم، وعندما طلب منهم الاطلاع على هوياتهم وبطاقاتهم الشخصية، لاحظ وجود عدد من الأسلحة بحوزتهم، وأنهم كانوا في طريقهم لقتل أحد الأشخاص كان بصحبتهم "مزارع"، والتخلص منه في الصحراء، وعندما حالو الضابط والقوة المرافقة له ضبطهم، فروا هاربين، وأطلقوا على قوات الشرطة الأعيرة النارية، وتمكنت القوات من ضبطهم بعد مطاردة في الصحراء، وتم انقاذ المجني عليه الذين كانوا يحاولون قتله. وتلقى اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف إخطارا من مساعده اللواء شريف على رياض بقيام عدد من الأشخاص من المنيا، بإختطاف "مزارع" داخل سيارة، ومحاول قتله والتخلص منه بالقائه في الصحراء بسبب خلاف بين عائلتهم وعائلة المجنى علي، فأمر بسرعة ضبط الجناة والأسلحة والسيارة التي بحوزتهم وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. ودلت تحريات العميد خلف حسين رئيس المباحث الجنائية باشراف العميد زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية أنه أثناء قيام الضابط معتز حاتم من قوة المباحث المكلفة بالمرور وتأمين الطريقالصحراوى الغربى بالمرور أمام مركز سمسطا فوجىء بسيارة سوداء بها 4 أشخاص، يحاولون جذب رجل بصحبتهم خارج السيارة، تبين أنه "مزارع"، وأنهم يحاولون قتله، وعندما شاهدوا قوات الشرطة فروا هاربين، وبعد ضبطهم عثر بحوزتهم على طبنجة وفرد خرطوش ومجموعة كبيرة من الطلقات النارية. وأكدت التحريات أن المتهمين، خطفوا المجني عليه بسبب خصومة ثأرية قديمة بين عائلتهم وعائلته، حبس على إثرها أحدهم، ووالده، وبعد خروجهما من السجن إختفى الوالد فى ظروف غامضة مما أثار شك المتهمين بإختطاف والدهم من قبل عائلة المجنى عليه للثأر منهم، فقرروا خطف المجني عليه للثأر من عائلته، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، وقرر المستشار حمدي فاروق المحامي العام الأول لنيابات بني سيوف حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.. يذكر أن أهل المجني عليه، لم يبلغوا أجهزة الأمن باختطافه، وأن رجال الشرطة أعادوه إلى منزله قبل أن يشعر ذويه بتغيبه.