صرح المهندس مايكل منير رئيس حزب الحياة، أنه أرسل خطابا إلي المشير حسين طنطاوي طالبه فيه باستخدام حق مصر الدولي في مطاردة والقبض علي كل من يحمي ويصدر الإرهاب الي مصر خاصة قيادات جماعة الاخوان المسلمين في غزة المعروفة باسم حماس. وطالب منير في خطابه أن تمتد عمليات الجيش المصري ضد الإرهاب في سيناء الي رؤس الإرهاب داخل غزة الذين يدبرون ويصدرون ويمولون الإرهاب في سيناء وخصوصا العملية الأخيرة ضدد الجيش المصري. وشبّه منير ما قامت به الولاياتالمتحدة بملاحقة قيادي طالبان بعد استخدام القاعدة لأراضي افغانستان في تدريب وتمويل وتصدير عملية 11سبتمر بما يجب أن تقوم به مصر من ملاحقة اسماعيل هنية وخالد مشعل وباقي قيادات جماعة الإخوان في غزة. كما طالب منير أن يفتح تحقيق علني مع كل قيادات جماعة الاخوان التي استقبلت اسماعيل هنية و خالد مشعل داخل مصر قبل أيام من حدوث العملية الإرهابية والوصل الي حقيقة عن ما إذا كانت زيارات قيادات حماس للرئيس المصري محمد مرسي ومكتب الإرشاد شملت التنسيق من أجل هذه العملية القذرة وإعلان نتائج هذا التحقيق علانية علي الشعب خصوصا بعد تصريحات رئيس المخابرات المقال مراد موافي عن قيام جهاز المخابرات المصري بتوصيل مالديه من معلومات مسبقة عن الحادث الي صانع القرار المصري وهو ما قصد بة رئيس الجمهورية. وطالب منير المشير ضرورة إعلان ما اذا كان رئيس الجمهورية لدية علم مسبق بالحادث ولم يتخذ الإجراءات المناسبة لحماية الأمن القومي المصري. وشدد منير علي ضرورة غلق المعابر وتدمير الإنفاق وعلي أن تتخذ مصر قرارا استراتيجيا لحماية أمنها القومي يعتمد علي تحرير غزة من قبضة منظمة حماس الإرهابية واعاتها الي الرئيس الفلسطيني حتي تستطيع مصر أن تؤمن حدودها.