علق الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية بالآتى : تقدم الجماعة الإسلامية تعازيها للمصريين وأسر الشهداء، و تؤكد على أن جميع أبنائها بما فيهم المفرج عنهم أخيرا يدينون هذه الحادثة الإجرامية ويقفون داعمين للرئيس المنتخب والقوات المسلحة المصرية الباسلة فى مواجهة أى جهة متورطة فى مواجهة، هذا العمل الغادر الخسيس سواء كانت مجموعات تكفيرية أو تابعة للقاعده أو مجموعات مخترقة من الموساد الإسرائيلى أو مجموعات تسعى لفرض مواجهة على الدولة المصرية بغير إرادتها ونرى لمواجهة مثل هذه الأحداث ومنعها من التكرار يجب القيام بعدة أمور : 1/ يجب الوقوف صفا واحدا مع الرئيس المنتخب لمواجهة هذه المحاولات التى تريد أن تنال من الثورة المصرية ولمواجهة من يريد توظيف مثل هذه الأحداث من أجل إفشال الرئيس ومشروع الثورة . 2/ المواجهة الحاسمة مع أى جهة متورطة فى هذا الحادث الأثيم بدون تردد وفى إطار القانون . 3/ ضرورة بسط السيادة المصرية على سيناء وهو ما يتطلب مراجعة البنود الظالمة فى كامب ديفيد وذلك للحفاظ على الأمن القومى المصرى . 4/ ضرورة تنمية سيناء بشكل يمنع استغلال الأوضاع فيها لتهديد الأمن القومى المصرى . 5/ ضرورة المواجهة الفكرية الشرعية لأى أفكار خاطئة لا تعبر عن صحيح الإسلام فى سيناء . 6/ التنسيق القوى مع حركة حماس لمواجهة المجموعات التى لها امتدادت بين غزةوسيناء والتى تحمل أفكارا خاطئة والتى عانت منها حماس وسيناء طوال السنوات الماضية . وإذا كانت هذه الجهة المجرمة المتورطة فى قتل جنودنا البواسل تهدف إلى إعطاء إحساس بعدم قدرة مصر على السيطرة على حفظ الأمن فى سيناء وإيجاد قطيعة وتوتر ما بين الفلسطينيين والمصريين وإيجاد حالة من الاضطراب بما يضعف من موقف الرئيس فيجب علينا جميعا أن نتحد لإفشال هذه الأهداف التى تستهدف حاضر مصر ومستقبله .