استنكر الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الهجوم الارهابى الذى راح ضحيته حوالى 16 من جنود القوات المسلحة والذى روع الجميع من المصريين. طالب ابو الفتوح حتمية المصارحة والمكاشفة السريعة في التحقيقات عن الحادث، ثم الضرب بيد من حديد على من ثبت عليه هذا الفعل الآثم من تعدٍ على خيرة أبناء مصر، وعلى بقعة شريفة من أرض مصر. أكد أبوالفتوح أن سقوط هؤلاء الشهداء يؤكد أن مصر بمكانتها وشعبها وأرضها ما زالت وستظل مستهدفة من أعدائها المعروفين، وأن هذه الجريمة لا تخرج أبداً عن أيديهم، سواء كان التنفيذ بطريقة مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة من خلال فئة مأجورة لا تعرف ديناً ولا وطناً. أكد أن الفاعل دائماً هو المستفيد، والمستفيدون من هذه الأحداث هم من لا يريدون لمصر خيراً، ولا يريدون لها استقراراً ولا أمناً؛ لأن استقرار مصر وعودتها لمكانتها الطبيعية خطر عليهم، وعلى مصالحهم الاستعمارية، وفي المقابل فأننا نثق في أن أشقاءنا وانهم لم يكونوا ليتورطوا أبداً في مثل هذه الجريمة الحقيرة؛ لأنهم يدركون تماماً أن أمن مصر هو امتداد لأمنهم، وأن قوة مصر مدد لقوتهم. قال هذه الدماء الطاهرة التي سالت لابد أن تكون فرصة لأن تبسط مصر يدها كاملة دون قيود ولا التزامات على أرضها في سيناء، تلك اليد التي غلت باتفاقية ظالمة حرمت قواتنا المسلحة من الانتشار على أرض مصرية خالصة.