شهدت الحلقة السادسة عشر معرفة رجال أبو يحيى مكان "سيكا" ويعقدون النية على اختطافه ولكنه منتظرين الفرصة التى يقومو بالتنفيذ حينها. وبعد رجوع "شيماء" تتذكر ماحدث لها أثناء القبض عليها من رجال الشرطة والكشف عليها مثلما حدث خلال ثورة يناير والكشف الذى وقع على معظم الفتيات المتواجدون فى الميدان، وأثناء زيارتها لأحمد وجدت اليأس مسيطر عليه وخاصة بعدما فقد عينه وطلبت منه أن يقف بجانبها ويشجعها ويحاولون أخذ حقهم. أما عن يوسف فهو لم يقرر بعد ممن يتزوج "نادين" أم"غالية" يعترف لكل منهما بحبه ويوعدهما الإثنين بالزواج ولكن لا أحد يعلم هو ممن سيتزوج. على جانب أخر قام الشيمى بطلب من جيجي أن تقبل عزومته لها وبالفعل وافقت ويحاول التقرب منها ويتضح أنه يريد الزواج منها ،ولكن الرايق له رأى أخر حيث قام بالتحدث معها وأكدت له أنها حرة وليس لها علاقة بديبو. ومن الجدير بالذكر قيام يوسف والرايق بتنفيذ ماطلب الجنرال منهم بسرقة الفيديو الخاص بالوزيرة من منزل"أمجد" وبالفعل قامو بتنفيذ ماطلب منهم ، ولكنهم يريدو أن يبتعدوا عن الجنرال ويكفوا عن أعمال البلطجة. ومن الواضح أن الوكالة الإعلامية التى يعمل بها ديبو فى الخارج تعمل على تشويه صورة مصر وعمل فتنه طائفية بين المسلمين والمسيحين ومن المتوقع اننا سوف نكتشف أن هذه الوكالة ستكون وكالة يهودية. وذلك ماسنراه وأكثر فى الحلقات القادمة من المسلسل الذى يجسد الواقع بدون تجميل "طرف تالت".