شهد مقر فندق نايل سيتى ، حالة من الإستنفار الأمنى، مع تجدد الإشتباكات بين أهالى البلطجية والعاملين فى الفندق وتمت تبادل لإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع فى محاولة لتفرقة اهالى الضحايا الذين تجمهروا لإقتحام الفندق خاصة بعد مقتل واحد من سكان بولاق يدعى عمر البنى. وأكد بعض شهود العيان أن أحد ضباط الشرطة قام بإطلاق أحد الأعيرة النارية على المذكور أمام أعين المارة أثناء أحداث الشغب، كما شهد طريق الكورنيش أزمة مرورية بعد قطع الطريق من قبل الأهالى وسيارات الإطفاء . ورصدت الجمعة تهشم البوابات الأمامية للفندق وحرق أكثر من 6 درجات بخارية وعلى الجانب الآخر؛ إحتشد اهالى المجنى عليه أمام الفندق فى محاولة منهم إحتجاجاً على مقتل عمر. وجاءت رواية على لسان أحد شهود العيان أن هناك بلطجى اخر قتل داخل الفندق . وقامت لجان شعبية من الأهالى بإزحة السيارات المحترقة أمام الفندق، ومن جهه أخرى يحاول بعض أفراد الأمن المركزى منع الأهالى من دخول الفندق جق الرئيس لمدخل نايل سيدى