استكملت جامعة القاهرة اليوم بقية ندوات مرشحي الرئاسة وكان من المقرر عقد ندوة اليوم للمرشح المحتمل حازم صلاح أبو إسماعيل الساعة الثالثة ونصف وقد تأخر عن موعده أكثر من ساعة كاملة مما أثار حفيظة الطلاب الحاضرين . بدأت فاعليات الندوة ببعض الأغاني المؤيدة لأبو إسماعيل وبعض من آيات الذكر الحكيم وسط هتافات من الحاضرين حيث رددوا (الشعب يريد حازم أبو إسماعيل, الصحافة فين الرئيس أهو ) بدأ أبو إسماعيل كلمته ب"بسم الله الرحمن الرحيم أيها الاخوة هذا المدرج دخلته من قبل أكثر من مائة مرة ولكنني لم أتوقع أن يكون استقبالكم بهذه الصورة أنتم طوقتم عنقي بهذا الاستقبال العظيم ". وقد أشارفى بدأ كلمته أن معركة انتخابات الرئاسة هي معركة الطلاب فقد خدعنا لعشرات السنين ولا نريد للظلم أن يلتف علينا من جديد فلا نريد من بلدنا أن تتحول لحسني مبارك مرة أخري وذلك دور الطلاب ليس أن يسمعوا المرشحين وإنما دورهم في الشوارع والميادين لأنهم المؤثرون فيه. كما أضاف أن هذا الشخص الجالس أمامكم دخل الجامعة في قمة مجدها ثم بعد مرور عامين جاء القهر ولم يستطع الطالب القيم بأي شئ لأن أمن الجامعة قد كسر أذيال الطلاب فنكسرت الجامعة . وقد أوضح أنه ذهب للعديد من جامعات العالم وقد وجد الطالب له كرامة عليا أما جامعتنا فقد انتقصت من حق الطالب . وقد أشار إلي دور أمريكا وإسرائيل في دفع مبالغ طائلة لتهميش فكر الشباب لذلك حذر أبو إسماعيل من الاهتمام بتوافه الأمور أمام الأحداث العامة . وبرغم اختلاف حازم صلاح مع فكر إيران إلا أنه أشاد بدورها في الثلاثين عامًا الماضية حيث استطاعت أن تكتفي ذاتيًا فى كل شئون حياتها بعد أن كانت خاضعة لأمريكا من قبل وعندما قررت كسر قيود العبودية استطاعت النهوض. كما استهجن أبو إسماعيل موقف مصر فى خضوعها للآخر وأشار إلى حادثة خاصه له عندما استقبلت المدارس الرئيس كارتر بالورود والتهليلات ولكنه رفض هو وآخرون أن نتحول لمهللين فقوتنا أمام أعدائنا هى ما ترفع شأننا فى عيونهم. وانتقل إلي الحديث عن ظروف ظهوره في بعض برامج التوك شو التي غرضها إحراجه بهذه اللقاءات حيث أتي عدة خبراء في السياحة ليناقشه ويقفوا في موقف المعاند و أنه بعدما عرض خطته لرفع دخل السياحة ثمانية أضعاف الدخل الحالي والآليات المتاحة لتحقيق ذلك أقتنع الخبير وأعطاه شهادة تقدير . وصرح أنه لم يعد إلي بيته منذ يوم 28 يناير الماضي لأن نفخ الروح في هذه الأمة هي الأهم . وانتقل بعد ذلك الي مشاريعه التي ينوي تحقيقها منها ملف الرمل والطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح بعدما منع النظام السابق هذه المشاريع من التحقق كما أشار أيضًا لمشروع زراعة السودان بعد أن عزم وزير الزراعة السابق علي تنفيذه ثم جاء الحالي وألغي هذا المشروع بقرار نشر في جريدة الأهرام . وأنتقد دور الحكومة المصرية في التراخي عن النظر في قضية شهداء الحدود الذين قتلوا علي حدود مصر وأسرائيل رمضان الماضى وحتى الآن لم يبت بقرار فى هذه القضية. ثم أجاب عن عدة أسئلة وجهت من الحاضرين أولها قضية الضرائب التى رأى فيها أن فرض الضرائب الكبيرة مبالغ فيه لأنها تجعل المستثمرين يفروا من إنشاء أى مصانع لمنع البطالة التى يعانى منها الشباب. أما عن موقفه من مجلس الشعب الحالى فقال أنه غير راضٍ مطلقا عن كثير من الموجودين بمجلس الشعب ولكن أى مؤسسة لابد من إعطائها عدة أشهر ولكن إذا استمر فى هذه الأخطاء لن نجامله. وحذر أبو إسماعيل الشباب من اللائحة الطلابية الحالية التى هى جزء من النظام السابق التى لا تتيح للطلاب أى حرية سياسية مطلقًا ويجب أن يطالب الشباب بتغيير اللائحة وتحديد توقيت لابد أن يستجاب لنا فيه. وقد استغل أبو إسماعيل الحشد العظيم من الموجودين لدعوتهم لتكوين لجان للتعريف ببرنامجه فى العديد من كليات الجامعة والجامعات الأخرى لدعمه فى انتخابات الرئاسة المقبله. 1 Attached file|