يبلغ عددُ المسلمين في البرازيل مليون ونصف نسمة وبنسبة تقل عن 1% من مجموع عدد سكان دولة البرازيل البالغ 180 مليون نسمة كما يوجد حوالي 100 مسجد ومصلى موزعة على كل مناطق البرازيل ورمضان في البرازيل يحمل الكثيرَ من الشوق والحنين لبلاد الإسلام حيث بدأ المسلمون يشيدون المساجد ويستقبلون الأئمة والمشايخ احتفاءً بهذا الشهر الكريم، حيث يعتبر رمضان موسم خاص لكثير من المسلمين وفرصة للتزود من الإيمانيات والعودة إلى الله ورمضان في البرازيل له عبق خاص ورائحة مميزة تتمثل في المظاهر الإسلامية المختلفة والتي نستطيع أن نرصد الكثير منها حيث تحرص الكثير من المؤسسات والمساجد على إقامة موائد الإفطار يوميًّا خلال شهر رمضان المبارك وهذه الإفطارات تجمع كل أبناء الجالية غنيهم وفقيرهم حيث يضم كافة طبقات الجالية المسلمة وفرصة للتعارف وأداء الصلوات داخل المسجد وتتنافس المساجد في البرازيل لوضع برنامج لاحياء ليلة القدر حيث تحرص الكثير من العائلات على قضاء الليلة بكاملها داخل المسجد ويصطحبون النساء والأطفال الشيوخ والشباب للمشاركة في هذا الأجرمن قيام الليل وقراءة القرآن والدعاء والسحور الذي يضم جميع أبناء الجالية وذلك الى إلى صلاة الفجركما تحرص الكثير من المؤسسات على إقامة المسابقات الثقافية والدينية بين أبناء الجالية، وترصد لها جوائز قيمة مثل العمرة أو تذاكر سفر للبلاد الإسلامية، وهي فرصة للتنافس وزيادة المعرفة بين أبناء الجالية المسلمة هذا بالاضافة الى تكريم المشايخ والعلماء خلال هذا الشهر الكريم وخصوصًا القراء الذين يفدون من البلدان الإسلامية اما عن مائدة الافطار البرازيلية فهى تجمع بين الشرقي والغربي وتتمازج الثقافات فتوجد الأكلات الشامية والأكلات البرازيلية حاضرة أيضًا على موائد الطعام وهي الأكلات المفضلة لمن ولد من أبناء المسلمين في هذه البلاد كمايعدُّ طبق الفول المصري مكونًا أساسيًّا في بعض الموائد ويحرص الكثير من المسلمين أن يفطروا على التمر؛ تحقيقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتنتشر الحلوى الشامية بكافة أشكالها وألوانها والمسلمون هنا أيضًا يسألون إخوانهم في العالم الإسلامي الدعاء المستمر لهم أن يثبتهم الله على دينه وسنة نبيه