نفى رجل الأعمال نجيب ساويرس وجود أي تعاملات مالية مع محمد رشيد, مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات, بصفته الشخصية, وقال ان التعاملات تمت مع رشيد بصفته مديرا لصندوق الاستثمارالفلسطينى, والذي حقق أرباحا تساوي خمسة أضعاف الاستثمار الأصلي للصندوق في غضون فترة السنتين ونصف السنة التي إستمر خلالهما إستثمار الصندوق مع شركة أوراسكوم, وانتهى هذا التعامل منذ سنوات طويلة بانتهاء التعاقد مع الصندوق . وأضاف ساويرس, فى بيان صحفي حصلت "الجمعة" على نسخه منه, أنه لم يجمعه يوما بمحمد دحلان, القيادى السابق فى حركة فتح,أى تعاملات مالية من أى نوع وإنما جمعهما التقدير والصداقة والأخوة والاحترام المتبادل. وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أمس أن النائب العام الفلسطينى فى رام الله أحمد المغنى خاطب رجل الأعمال نجيب ساويرس بصفته رئيسا لمجموعة أوراسكوم الاستثمارية, وطلب منه باسم السلطة الفلسطينية تجميد التداول فى الأسهم التى تعود لمحمد رشيد مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات والشهير باسم خالد سلام, والقيادى فى حركة فتح المفصول محمد دحلان. وذكر المغنى فى الرسالة التى وجهها لساويرس أن الطلب جاء بناء على قرار محكمة مكافحة الفساد الفلسطينية, الصادر بتاريخ 7 يونيو الماضى فى القضية رقم 13/2012 وبحسب الصلاحيات المخولة له كنائب عام.