اللواء سامح سيف اليزل فى ندوة بجامعة عين شمس : لم يحدث فى تاريخ مصربأن يتقدم للأنتخابات الرئاسية 1200مرشح. لابد وأن نساوى شهداء من الجيش والداخلية بشهداء25يناير فى التعويض. أكد اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز أن عنوان الساعة فى الوقت الحالى وما يدور فى ذهن الجميع، هو ما حدث فى مصر من أنفلات إمنى وتدهور أقتصاد البلد ونقص الموارد ، ولكن فى المقابل لا يمكن القول إن رئيس الدولة القادم سوف يورث ابنه الحكم، ولا يمكن لأحد أن أن يقوم بتزوير الانتخابات مرة أخرى ، وأن الاستعجال ليس فى صالح الثورة ، حيث أننى هنا لا أتحدث نيابة عن المجلس العسكرى ولكنى أفتخر بأنى رجل عسكرى وأنتمى للقوات المسلحة ،ولكن من أبرز أخطاء المجلس العسكرى فى إدارته للمرحلة الانتقالية هو بعض التباطؤ فى اتخاذ القرارات ،كما أنه يخشى على مصر من الفتنة الطائفية، وأن هناك كثير من الأطراف تريد إشعالها، مشدداً على ضرورة الوقوف ضد الفتنة الطائفية ومواجهتها ، موضحاً أن الفتنة إذاحدثت بشكل عنيف ستكون بأجندات خارجية، والوضع المصرى ليس جيداً، ولدينا انفلات أمنى فى الوقت الحالى، وأى دولة تريد التربص بمصر، سيكون هذا هو الوقت المثالى لها لعمل أى شئ، جاء ذلك خلال الندوة الذى أفتتحها أ.د علاء فايز رئيس جامعة عين شمس تحت عنوان "العلاقات الخارجية وتأثيرها على ثورات الربيع العربى " الذى نظمها مركز الخدمة العامة والتنمية الاجتماعية بالجامعة بحضور أ.د محمد الطوخى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة د.حنان السعيد مديرة المركز التى أدارت اللقاء. وأستكمل حديثه قائلآ أن الهدف من عملية نقل محتويات السفارة الإسرائيلية تأمينى ليس أكثر، مؤكداً أن إسرائيل تبحث عن مكان جديد للسفارة، ومن الضرورى إخلاء مكان السفارة الحالى ، واستبعد أن تقوم إسرائيل بأى عمل عسكرى فى سيناء، وإن الحدود المصرية هى الحدود الوحيدة المؤمنة لإسرائيل، ولن تغامر إسرائيل وتفكر فى مهاجمة سيناء. وأشار "سيف اليزل" إلى أن الوضع فى غزة سىء للغاية، وهجوم إسرائيل على القطاع ليس جديداً فى ظل موقف العرب الضعيف، مؤكداً أن من مصلحة إسرائيل أن تستمر علاقاتها مع مصر فى الوقت الحالى، ولكن على حد علمى أن إسرائيل تقدمت للمحكمة الدوليه بمقاضاه السلطات المصريه لعدم تصدير الغاز إليها فى وقت عمليات التفجيرات فى الخطوط ويقدر التعويض ب 3مليار دولار . وأستنكر اللواء سامح عن الانتخابات الرئاسية مستعجبأ بأن لم يحدث فى تاريخ العصور الحديثة ان يتقدم حوالى للترشح1200شخص لآنتخابات الرئاسية ،ولكن مايحدث هو محاوله للتقليل من شأن وظيفة رئيس الجمهورية ،ولكن فى أعتقادى أن لا يتجاوز مابين 10الى 15 مرشح فقط هم اللذين سيتنافسون على الرئاسة ،ولابد أن نقرأ جيدا برامج المرشحين وندرسها من أجل أختيار أفضل مرشح . وأختتم اللواء سامح سيف اليزل بضرورة أن نساوى جميع الشهداء من القوات المسلحة والشرطة، بشهداء 25يناير فى الحقوق والتعويض فلا يعقل أن شهيد الجيش او الداخلية يأخذ خمس أو عشره الاف جنية بينما شهيد الثورة يأخذ 100الف جنية ، فهذا معقول ؟ .