محافظة المنيا تعد احدى المحافظات ذات الكثافة السكنية العالية كما انها افقر محافظات الصعيد الا ان المسئولين يصرون على حرمانها من ابسط حقوقها وهو رغيف الخبز الذى اصبح حلم المواطن المنياوى وقد شهدت المحافظة طوال الشهور الماضية العديد من المشاجرات الى راح ضحيتها اكثر من مواطن بسبب الزحام فى طوابير الخبز امام المخابز اما بسبب سواء حالة الرغيف مما يودى لخلافات بين المواطنين واصحاب المخابز وتنتهى المشكله بعد مقتل اى من الجانبين , ولكي نقف علي اسباب المشكله كان لشبكة الاعلام العربيه محيط عدة لقاءات اولها مع محسن ابراهيم الذي اشار إلي وجود زحام علي الخبز بمدن المحافظة وشدة الزحام بالمناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية بمدينة المنيا (أبو هلال، جنوبالمدينة، عزبة شاهين، عزبة طه السبع، تلة، الخشابية، وظهر واضحاً شدة الطلب علي الخبز بالقري لتدني متوسط الفرد من الخبز وعدم استطاعة غالبية مواطني القري الاشتراك في مشروع توصيل الخبز للمنازل لضعف حصة المخابز ,ويشير مصطفى فولى مدرس بان ازمه رغيف الخبز تعود الى الزياده المطرده فى المواليد مع ثبات لكميات الدقيق بالمدن والقرى واوضح ان رغيف الخبز اصبح من اهم مواصفاته صغر حجمه وردائته وعدم صلاحيته للاستهلاك الادمى وتضيف السيده ام احمد موظفه مشيرة الى ان اسرتها تتكون من 4 افراد وتقوم بالحصول على 10 ارغفه فقط وتوكد بانها طالبت بزياده الكميه الى 20 رغيفا الا ان المسئولين لا يوافقوا على طلبها اما قرى المحافظة فينتشر بها ظاهرة بيع 8 ارغفة ومعهم عدد من اقراص الطعميه حيث يتعلل الموزعون بعدم وجود فكه وتتوالى المفاجات حيث يوكد اصحاب المخابز سوء حاله الدقيق القادم من المطاحن والذى يودى لسواء صنعته ويشير احد اصحاب المخابز (طلب عدم ذكر اسمه ) انه عندما يخبر مفتش التموين يقوم بتحرير محضر للمخبز ولا يقوم بالتدقيق فى الامر ويكتفى بالقاء اللوم على صاحب المخبز دون اتخاذ اى اجراء ضد المطحن الوارد منه الدقيق يضيف مصطفى بدر مشيرا الى ان قضيه الخبز والتى قد تتسبب فى ثورة جياع جديده بسبب قله الحصه المخصصه لغالبية القرى بمحافظة المنيا وخاصه ان الخبز يعتبر عنصر اساسى على مائدتها واوضح ان مواعيد عمل المخابز البلدية لا تتماشى مع المواطنين فيبداء العمل الساعه الرابعه فجرا وتنتهى معظمها فى السابعه صباحا وهو ما يعطى لاصحاب المخابز الفرصه فى بيع الدقيق بالسوق السوداء حيث يحصل علي السيكارة ب 16 جنيها تصل عند بيعها ل50 جنيها اى مكسبها يكون ثلاث اضعاف وعند خبزها يكسب فقط ال10 جنيهات ولذا فمعظمهم يفضلون بيعها بالسوق السوداء وكذا انتشار تجارة الخبز كعلف حيوانى حيث يصل سعر كيلو الخبز ل110 قروش فيقوم المواطنين بشراء كميات ليقوموا ببيعها لاصحاب المزارع سواء الداجنه او الحيوانية وذلك لمدى ما يوجد بالرغيف من مواد بروتينية وفيتامينات عالية واوضح محمد سعد بان سواء حاله الرغيف بالمنيا دفعت بعض المواطنين ان يطلقوا الفكاهات بان هناك مسابقة لجمع صرصار من الخبز الذى سات حالته بشكل كبير فى الاونه الاخيرة وعلى الرغم من الوعود الكثيرة بتحسين حالته الا ان ذلك اصبح مجرد درب من خيال اما وائل عصام المحامى فيشير الى ان انعدام الرقابه على الرغم من وجود مفتش لكل 3 مخابز الا ان كثرة تردده عليها وعدم تبديلهم يجعل العلاقات بين المفتشين واصحاب المخابز قويه فيغاضوا عن اخطائهم وعن مشكلات خبزهم وهو ما يدفع اصحاب المخابز لعدم الخوف والارتداع لان الرقيب اصبح صديق لهم وتلك هي بعض مشكلات رغيف الخبز .