أكد المهندس هشام عبد العزيز مصطفى رئيس حزب الإصلاح والنهضة ان هناك حركة اندماج بين الأحزاب الإسلامية الوسطية لمواجهة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين والنور الذراع السياسي للدعوة السلفية. قال أن الأحزاب السياسية الوسطية وتتمثل في حزب النهضة ومصر القوية ومصر المستقبل والوسط والإصلاح والنهضة هي التي ستقود مصر خلال المرحلة القادمة من تاريخ مصر وسوف يكون الاندماج او التحالف هو الضربة القوية لانفراد حزب معين بمقاليد الحياة والمؤسسات المصرية مشيرا الى ان قيادات الأحزاب الوسطية وعلى رأسهم الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية والدكتور عمرو خالد رئيس حزب مصر المستقبل يسعون إلى مصر الحديثة القائمة على التعدد والوسطية والبعد عن التطرف والانحياز لأي فئة. أضاف أن هذه الأحزاب سينضم لها العديد من التيارات الليبرالية الأخرى التي تطالب بالوسطية والاعتدال والبعد عن التعصب وتحقيق الديمقراطية الحقيقية التي يسعى لها الشعب المصري بالكامل. أشار إلى أن التحالف أو الاندماج بدأ بالفعل من خلال الاندماج الذي تم بين حزب النهضة والإصلاح والنهضة وهناك العديد من الاتفاقيات بين الأحزاب الأخرى لتطوير الإدماج أو التحالف على طريقة الدكتور عمرو خالد والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وهو ما طالب به العديد من القوى الشبابية و الثورية حتى يمكن لمصر أن تخرج الى الديمقراطية الحقيقية والإسلام الوسطى الذي ينادى به الأزهر الشريف وتميزت به مصر منذ التاريخ.