رحب وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ بفرض عقوبات أوروبية جديدة ضد سوريا رغم فشل مجلس الأمن الاسبوع الماضى من تبني عقوبات ضد دمشق جراء استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو). وأكد "هيغ " في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للسفارة البريطانية في القاهرة أمس الثلاثاء أن لندن تواصل قيادة الجهود لتكثيف الضغوط على هذا النظام المجرم. وذكر هيغ ان هذه العقوبات الجديدة تركز على 26 آخرين من المسؤولين العسكريين والأمنيين السوريين الذين لهم ارتباط مباشرة بالقمع الوحشي للمدنيين مشيرا الى تجميد الاتحاد الأوروبي أرصدة ثلاث كيانات أخرى قريبة الصلة بعائلة الأسد لحرمان النظام من التمويل الذي يغذي آلية القتل التابعة للنظام. وأوضح أن هذه العقوبات الجديدة فيها رسالة واضحة لآخرين مقربين من النظام مفادها أنه في حال مواصلتهم تأييد الأسد وارتكاب أعمال عنف وتعذيب ضد المواطنين، فإن المجتمع الدولي سوف يحاسبهم عن أفعالهم. وحول قرار الاممالمتحدة بعدم التخل حتي الان في سوريا قال "هيغ ":"بالطبع أسعدني تبني قرار آخر لتمديد مهام بعثة الأممالمتحدة في سوريا لآخر مرة، لكننا نعني جديا بأنها ستكون آخر مرة. وإن لم يطرأ أي تحسن ولم تبدأ العملية السياسية ولم تُطبق خطة كوفي عنان فإن ذلك سيكون نهاية الأمر".