أكدت صفحة "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة" ان ثورة 23يوليو قام بها الضباط الأحرار للقضاء على الفساد والاحتلال الاجنبي والتف الشعب المصري حول قواته المسلحة وايدها في كل خطواتها من أجل نهضة مصر. اكد الادمن ان ثمار الثورة مازالت تساهم في استقرار وأمن وأمان مصر حتى الآن رغم كل ما تعرضت له من محاولات العبث بها .. ثم تم جلاء الإنجليز عن مصر .. وتأميم قناة السويس .. وبناء السد العالي الذي قامت عليه أكبر شبكة كهرباء في تاريخ مصر أنارت مُدُنها وقراها حتى الآن ومازالت تُنير ما يتم بنائه حتى هذه اللحظة .. وضعت قوانين الإصلاح الزراعي .. أنشأت المستشفيات والوحدات الصحية في القرى .. مجانية التعليم والتي لولاها ما كنا جميعاً قد نلنا حظنا من التعليم والثقافة ، ومن يتشكك في هذا الكلام فليسأل الآباء والأجداد وسيعرف الحقيقة كاملة .. هذه إحدى أهم انجازات ثورة يوليو على الإطلاق .. لم نغفل تأميم القناة أحد أهم أركان الاقتصاد المصري الحالي .. قامت الثورة ببناء أهم وأكبر قاعدة صناعية عرفها العالم والشرق الأوسط من مصانع الحديد والصلب والغزل والنسيج والتي نالت شهرة عالمية ، وكذلك العديد من القواعد الصناعية التي تم بيع جزء منها خلال الفترة الماضية ومازال هناك الكثير منها يقف شامخاً وشاهداً على العصر .. ويكاد المريب أن يقول خذوني .. اكد ادمن العسكري ان الثورة انحازت إلى الشعب والتف الشعب حولها ورغم أن تاريخ الأمم لا يخلو من السلبيات والأخطاء ، هكذا خلق الله البشر , ولكن إيجابيات الثورة تتحدث عن نفسها حتى هذه اللحظة وكان من أهم أولويات الثورة إعادة بناء وهيكلة القوات المسلحة المصرية الشامخة والتي هي صمام الأمن والأمان لمصر منذ آلاف السنين والتي لا يُنكر دورها إلا جاهل أو خائن ، فهي التي انحازت إلى إرادة الشعب في ثورة 25 يناير لتصبح ثورة الشعب والجيش ، ومازالت رغم كل حملات الهدم والتشكيك التي تتطاول عليها وعلى قادتها ، ولكن التاريخ كفيل بإظهار الدور المجيد والحاسم الذي لعبته القوات المسلحة في الحفاظ على الدولة المصرية في أشد اللحظات وأخطرها والتي مازالت هذه الحملات تواصل محاولاتها الحثيثة لاستكمال الدور المنوطة به .. وجه ادمن العسكري التحية للزعيم الراحل " جمال عبد الناصر " ورفاقه الضباط الأحرار في ذكرى ثورتهم الغالية والتي لم تكن ثورة مصر فقط وإنما كانت ثورة التحرر للعالم العربي والإفريقي والآسيوي .. شعلة أضاءت قلوب كثير من الشعوب تخلصوا بفضلها من المستعمر ونالوا استقلالهم وتحررت شعوبهم .. اكد ان هذه الثورة التي كادت أن تحقق نهضة مصر الثانية بعد نهضة " محمد علي " والتي لم يسمح لها الغرب وحلفائه أن تكتمل لأنهم يدركون معنى نهضة مصر ، فكانت حرب 1967 ضد مصر وضد ناصر . طالب الادمن كل من سولت له نفسه الهجوم على الثورة وذكراها ان ينظر حوله ليرى الماء والكهرباء والتعليم وغيرهم ولا يحملها أخطائنا ، ومن أراد أن يُقّيمها ليُقّيمها في زمانها ، وأما الآن فهو زمن دراسة الأخطاء وتصحيح السلبيات ، والأهم هو المحافظة على المُتبقي من إنجازاتها ومحاولات زيادته .. لكل محاولات الهجوم على الثورة والتشويه المتعمد لها هو ضلال فلا مستقبل لأمة تمحو تاريخها .