طالبت حركتا شباب 6 إبريل جبهة أحمد ماهر، وثورة الغضب الثانية، بسرعة الإفراج عن المعتقلين في أحداث السفارة السورية منذ يومين. وقالت حركة 6 إبريل في بيان لها اليوم إن استمرار حبس الشباب في أول يوم رمضان أمر «غير مقبول» ورفضت الاعتقال العشوائي والتعامل الوحشي الذي لقيه المعتقلون في أقسام الشرطة أو لحظة القبض عليهم، وأكدت الحركة أن وزارة الداخليه «لم ولن تتغير باستمرار نفس القيادات الفاسدة وأضاف البيان "وأن عودة الأمن والاستقرار تقتضي عدم استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين، مما يؤدي لعنف مضاد، في الوقت الذي لا تستطيع فيه ضبط الأمن في الشارع المصري، وأحيانًا يتم ترك الانفلات الأمني في بعض المناطق بصورة متعمدة، لإشاعة مزيد من الفوضى في الشارع المصري». وأكد الحركة وجود 5 من أعضاءها من بين المعتقلين بأحداث السفارة السورية، تم اعتقالهم من الشوارع المحيطة بالسفارة، وبعضهم تم اعتقاله من أمام قسم قصر النيل عند توجههم للسؤال عن زملائهم . على صعيد متصل طالبت حركة ثورة الغضب الثانية بالإفراج عن اثنين من أعضائها اعتقلوا في أحداث السفارة السورية، وهم مصطفى عادل وأحمد تونسي، وقالت الحركة في بيان لها إن الناشطين تم اعتقالهما لتضامنهما مع مطالب الشعب السوري