اصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بيانا عاجلا استنكرت فيه وبشدة تلك الدعاوى التى تستهدف تهجير الاقباط من داخل مصر الى دول اوروبية منها هولندا وبولندا وكندا واستراليا واليونان وغيرها من دول العالم وذلك من اجل افساح المجال تماما واخلاء مصر من الاقباط لاقامة دولة دينية يقودها مرشد الاخوان المسلمين والتيارات السلفية واكدت المنظمة ان هناك مساعى حقيقية من جانب التنظيم الدولى لجماعة الاخوان المسلمين والمتمركز بالدول الاوروبية لافراغ الدول العربية من الاقليات الدينية خاصة تلك الدول التى سيطر فيها الاخوان على السلطة مثل تونس ومصر وليبيا وصولا الى تحقيق دولة عالمية للاخوان تكون عاصمتها مصر او القدسحيث يسعى هذا التنظيم الدولى للتاثير على دوائر صناعة القرار فى الغرب من اجل قبول الدول الغربية لموجات هجرة من اقباط مصر على غرار تهجير اليهود من اوروبا الشرقية اثناء الحرب العالمية الثانية الى الشرق الاوسط حذرت المنظمة من تداعيات الاستمرار فى تنفيذ ذلك المخطط المنظم وطالبت الاقباط داخل مصر وخارجها بالتمسك بتراب وارض مصر باعتبارهم نسيج مصرى اصيل يرتبط بالهوية المصرية منذ فجر التاريخ مستنكرة استيراد نماذج وهابية متخلفة من الخارج لتطبيقها داخل مصر ودفع الدولة للوراء ودعت اجهزةالاعلام ومنظمات المجتمع المدنى بالتصدى وبكل قوة لمحاولات فرض الدولة الدينية داخل مصر اشارنادى عاطف شاكر رئيس المنظمة انه منذ اندلاع ثورة 25 يناير واجراء استفتاء على الاعلان الدستورى وبدا التيار الدينى حملة شعواء ضد الاقباط استغل فيها المشاعر الدينية لزيادة الشحن الطائفى بمصر مما انتج عشرات الاحداث الطائفية منذ تصاعد التيار الدينى والذى زاد من مخاوف الاقباط بالفعل وايضا حملة مازال اعلام الظلامية التابع لهؤلاء يشنها ضد الاقباط بالفعل مما يعتبر اعتداء صارخا على مدنية الدولة ومخططا لتغيير معالمها الحضارية والتاريخية